إزالة الغابات في إندونيسيا تنتج ثالث أعلى معدل للانبعاثات عالميًا

تجري بمعدل 680 ألف هكتار سنويًا

إزالة الغابات في إندونيسيا تنتج ثالث أعلى معدل للانبعاثات عالميًا
TT

إزالة الغابات في إندونيسيا تنتج ثالث أعلى معدل للانبعاثات عالميًا

إزالة الغابات في إندونيسيا تنتج ثالث أعلى معدل للانبعاثات عالميًا

أعلن مسؤول بالأمم المتحدة السبت أن معدل إزالة الغابات المرتفع في إندونيسيا وتطهير الأراضي والحرائق أدى إلى وصول انبعاثات الكربون إلى ثالث أعلى معدل للانبعاثات في العالم.
وقال ممثل منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إن إندونيسيا تشهد معدلات إزالة للغابات تصل إلى 680 ألف هكتار سنويا وارتفاع معدلات فقدان التنوع البيولوجي. وأوضح مارك سمولدرز بمناسبة اليوم الدولي للغابات: «من المستحيل كسب المعركة ضد تغير المناخ دون مضاعفة جهودنا للحد من إزالة الغابات في إندونيسيا». وأضاف أنه نظرا لأن الغابات في إندونيسيا تغطي نصف مساحة أراضي البلاد، فقد لعبت دورا حاسما في كونها أكثر مرونة في مواجهة تغير المناخ.
وأشار سمولدرز إلى أن معدل إزالة الغابات المخيف في إندونيسيا يثير الاهتمام الدولي، لأنها إحدى أهم الدول التي تحتوي على غابات استوائية وتسهم بشكل كبير في إمداد العالم بالأكسجين.
وتعهدت الحكومة الإندونيسية في عام 2009 بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 26 في المائة من جانب واحد وبنسبة 41 في المائة بحلول عام 2020 بدعم دولي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.