حالة جديدة من الإيبولا تنكأ جراح ليبيريا

حرمت الدولة من آمال إعلانها خالية من المرض

حالة جديدة من الإيبولا تنكأ جراح ليبيريا
TT

حالة جديدة من الإيبولا تنكأ جراح ليبيريا

حالة جديدة من الإيبولا تنكأ جراح ليبيريا

أثبتت الاختبارات إصابة شخص في ليبيريا بالإيبولا، مما أطاح بالآمال اليوم السبت بأن الدولة الواقعة غرب أفريقيا قد تكون قريبا خالية من الفيروس.
وأطاحت أحدث حالة أكدتها منظمة «أطباء بلا حدود» الخيرية في وقت متأخر من أمس، بالآمال بأنه قد يتم إعلان ليبيريا قريبا خالية من الفيروس.
ولم تسجل ليبيريا أي حالات إصابة جديدة لمدة 20 يوما. ونظرا لأن فترة حضانة الفيروس القاتل 21 يوما، فإن منظمة الصحة العالمية تشترط إثبات أي دولة عدم تسجيل أي حالات إصابة جديدة لمدة 42 يوما قبل الإعلان رسميا عن خلوها من الإيبولا.
وقال وزير المعلومات لويس براون لوكالة الأنباء الألمانية إن «الحالة الجديدة تذكير مؤسف بأن كل الليبيريين بحاجة للإبقاء على نفس مستوى اليقظة المرتفع واتباع سلوك وقائي ملائم».
ونشرت وزارة الصحة الكثير من فرق المراقبة وتتبع الاتصال اليوم السبت للحيلولة دون انتشار أكثر للفيروس.
والمريض الجديد هو امرأة خضعت للاختبارات في وحدة علاج تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود في مستشفى «ريديمبشن» في العاصمة مونروفيا، قد تكون تواصلت مع أحد المرضى. وأثار التقرير رد فعل عنيفا في شوارع مونروفيا حيث ألقى بعض السكان باللوم في ذلك على الضحية.
يشار إلى أن سلطات الصحة حذرت الناجين من الإيبولا من عدم الاتصال بالمرضى لمدة 90 يوما بعد خروجهم من المستشفى.
وتعد ليبيريا واحدة من الدول الأسوأ تضررا بسبب وباء إيبولا حيث سجلت 9526 حالة إصابة و4264 حالة وفاة.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.