أثبتت الاختبارات إصابة شخص في ليبيريا بالإيبولا، مما أطاح بالآمال اليوم السبت بأن الدولة الواقعة غرب أفريقيا قد تكون قريبا خالية من الفيروس.
وأطاحت أحدث حالة أكدتها منظمة «أطباء بلا حدود» الخيرية في وقت متأخر من أمس، بالآمال بأنه قد يتم إعلان ليبيريا قريبا خالية من الفيروس.
ولم تسجل ليبيريا أي حالات إصابة جديدة لمدة 20 يوما. ونظرا لأن فترة حضانة الفيروس القاتل 21 يوما، فإن منظمة الصحة العالمية تشترط إثبات أي دولة عدم تسجيل أي حالات إصابة جديدة لمدة 42 يوما قبل الإعلان رسميا عن خلوها من الإيبولا.
وقال وزير المعلومات لويس براون لوكالة الأنباء الألمانية إن «الحالة الجديدة تذكير مؤسف بأن كل الليبيريين بحاجة للإبقاء على نفس مستوى اليقظة المرتفع واتباع سلوك وقائي ملائم».
ونشرت وزارة الصحة الكثير من فرق المراقبة وتتبع الاتصال اليوم السبت للحيلولة دون انتشار أكثر للفيروس.
والمريض الجديد هو امرأة خضعت للاختبارات في وحدة علاج تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود في مستشفى «ريديمبشن» في العاصمة مونروفيا، قد تكون تواصلت مع أحد المرضى. وأثار التقرير رد فعل عنيفا في شوارع مونروفيا حيث ألقى بعض السكان باللوم في ذلك على الضحية.
يشار إلى أن سلطات الصحة حذرت الناجين من الإيبولا من عدم الاتصال بالمرضى لمدة 90 يوما بعد خروجهم من المستشفى.
وتعد ليبيريا واحدة من الدول الأسوأ تضررا بسبب وباء إيبولا حيث سجلت 9526 حالة إصابة و4264 حالة وفاة.
حالة جديدة من الإيبولا تنكأ جراح ليبيريا
حرمت الدولة من آمال إعلانها خالية من المرض
حالة جديدة من الإيبولا تنكأ جراح ليبيريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة