وزير الصناعة الإثيوبي: زيارة الرئيس المصري لأديس أبابا مهمة لتدشين مرحلة جديدة من التعاون

خلال مشاركته في منتدى الأعمال المصري - الإثيوبي الخامس

 صورة أرشيفية للرئيس المصري ووزير الصناعة الإثيوبي
صورة أرشيفية للرئيس المصري ووزير الصناعة الإثيوبي
TT

وزير الصناعة الإثيوبي: زيارة الرئيس المصري لأديس أبابا مهمة لتدشين مرحلة جديدة من التعاون

 صورة أرشيفية للرئيس المصري ووزير الصناعة الإثيوبي
صورة أرشيفية للرئيس المصري ووزير الصناعة الإثيوبي

قال وزير الصناعة الإثيوبي أحمد أبيتو اليوم (السبت) إن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المقبلة لإثيوبيا هامة، خاصة خلال الوقت الراهن، وذلك من أجل تدشين مرحلة مهمة من التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الصناعية والاستثمار المصري في إثيوبيا.
جاء ذلك قبل مغادرة أبيتو القاهرة اليوم السبت عائدا إلى أديس أبابا بعد زيارة لمصر استغرقت 4 أيام على رأس وفد إثيوبي كبير. وقال الوزير الإثيوبي: «لقد التقيت عددا من كبار المسؤولين وشاركت في منتدى الأعمال المصري - الإثيوبي الخامس، بمشاركة العشرات من رجال الأعمال والمستثمرين في مصر وإثيوبيا لبحث زيادة الاستثمارات المصرية في إثيوبيا».
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، في وقتا لاحق، إن الرئيس السيسي سيقوم بزيارة إلى دولتي إثيوبيا والسودان لمدة 3 أيام، تبدأ الاثنين المقبل، لافتة إلى أن الزيارة تستهدف بحث سبل تدعيم العلاقات بين بلاده وكل من البلدين في مختلف المجالات، إلى جانب تدعيم التعاون فيما يتعلق بمياه النيل.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.