موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

* اليابان تعتقل مشتبها به بعد تهديدات للسفيرة الأميركية
* طوكيو - لندن - «الشرق الأوسط»: اعتقلت الشرطة اليابانية رجلا من جزيرة أكيناوا الجنوبية فيما يتعلق بتهديدات هاتفية تلقتها السفارة الأميركية والسفيرة الأميركية لدى اليابان كارولين كينيدي. وعرفت وسائل إعلام يابانية الرجل بأنه متسويوشي كاميا ويبلغ من العمر 52 عاما ونشرت لقطات للشرطة اليابانية تقتاده في مطار طوكيو لاستجوابه. وتوالت أنباء التهديدات مع وصول السيدة الأولى الأميركية ميشيل أوباما إلى اليابان يوم الأربعاء الماضي في زيارة تستمر 3 أيام شملت اجتماعات مع الطاقم الدبلوماسي في طوكيو وأوساكا.

* الجيش الصيني ينفي تورطه في هجوم إلكتروني بأميركا
* بكين - لندن - «الشرق الأوسط»: نفت وزارة الدفاع الصينية أمس صلتها بهجوم إلكتروني على موقع على الإنترنت بعد أن جاء في تقرير لصحيفة «فاينانشيال تايمز» أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «إف بي آي» يحقق في دور محتمل للجيش الصيني. والموقع الذي تعرض للهجوم هو «ريجستر دوت كوم» وهو وحدة تابعة لموقع «ويب دوت كوم». ونقلت وكالة «رويترز» أنها تلقت رسالة من وزارة الدفاع الصينية قالت فيه إن «الانتقاد الخاص بمشاركة جيش الصين في اختراق الإنترنت هو تكرار لنغمة قديمة وليس له أي أساس». وذكرت الصحيفة في تقريرها أن المتسللين اخترقوا فيما يبدو الموقع لمدة عام تقريبا لكن الهجوم لم يسفر عن سرقة بيانات العملاء أو الإضرار بها. ولم يتضح على الفور كيف سيستفيد الجيش الصيني من بيانات عملاء موقع «ريجستر دوت كوم».

* رئيس ميانمار يشدد على دور الجيش في الحياة السياسية
* يانغون - لندن: «الشرق الأوسط»: قال رئيس ميانمار ثين سين في مقابلة بثت أمس إن الجيش سيحتفظ بدوره في الحياة السياسية لدعم عملية التحول الديمقراطي لكنه سوف يخضع في نهاية المطاف إلى الحكم المدني. وحكم الجيش ميانمار 49 عاما قبل أن تتولى حكومة شبه مدنية السلطة في 2011 وتبدأ إصلاحات سياسية واقتصادية واسعة، لكن بموجب دستور 2008 الذي تمت صياغته تحت الحكم العسكري يخصص ربع مقاعد البرلمان لضباط من الجيش بالتعيين، فضلا عن بعض الحقائب الوزارية المهمة مما يمنح الجيش فعليا حق نقض أي إصلاح دستوري. ودعت الرابطة القومية من أجل الديمقراطية المعارضة التي تتزعمها أونغ سان سو تشي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام الجيش إلى الابتعاد عن الحياة السياسية. وقال ثين سين وهو جنرال سابق إن الجيش أطلق عملية الإصلاح ولا تزال هناك حاجة لأن يواصل دوره السياسي بهدف مساندة الانتقال الديمقراطي. وتابع لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «في الحقيقة، الجيش هو الذي يساعد في ازدهار الديمقراطية في البلاد. مع نضج الأحزاب السياسية في المعايير والممارسة سيتغير دور الجيش تدريجيا». ولم يفصح ثين سين عن موعد انسحاب الجيش من السياسة، لكنه ذكر أن ذلك سيحدث وفقا «لإرادة الشعب».



«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم قتل فيه وزير من «طالبان»

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في كابل يوم 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في كابل يوم 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم قتل فيه وزير من «طالبان»

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في كابل يوم 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في كابل يوم 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)

أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن تفجير انتحاري أودى بحياة وزير اللاجئين الأفغاني في مكتبه في كابل، بحسب ما ذكر موقع «سايت»، اليوم (الأربعاء).

وقُتل وزير اللاجئين الأفغاني، خليل الرحمن حقاني، اليوم، من جرّاء تفجير وقع بمقر وزارته في كابل، نُسب إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، وهو الأوّل الذي يستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في عام 2021. واستنكر الناطق باسم حكومة الحركة «هجوماً دنيئاً» من تدبير تنظيم «داعش»، مشيداً بتاريخ «مقاتل كبير» قد «ارتقى شهيداً»، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». ووقع الانفجار، الذي لم تتبنّ بعد أي جهة مسؤوليته، «في مقرّ وزارة اللاجئين»، وفق ما أفاد به مصدر حكومي «وكالة الصحافة الفرنسية»، مشيراً إلى أنه تفجير انتحاري. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: «للأسف وقع انفجار في وزارة اللاجئين، ويمكننا أن نؤكد أن الوزير خليل الرحمن حقاني قد استشهد إلى جانب عدد من زملائه». وضربت قوى الأمن طوقاً حول الحيّ حيث تقع الوزارة في وسط كابل. فيما أورد حساب الوزارة على منصة «إكس» أن ورشات تدريبية كانت تعقد في الأيام الأخيرة بالموقع. وكلّ يوم، تقصد أعداد كبيرة من النازحين مقرّ الوزارة لطلب المساعدة أو للدفع بملفّ إعادة توطين، في بلد يضمّ أكثر من 3 ملايين نازح من جراء الحرب.

«إرهابي عالمي»

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني خلال مؤتمر صحافي في كابل يوم 12 يونيو 2022 (أ.ف.ب)

كان خليل الرحمن يحمل سلاحاً أوتوماتيكياً في كلّ إطلالاته، وهو شقيق جلال الدين الذي أسس «شبكة حقاني» مع بداية سبعينات القرن الماضي وإليها تُنسب أعنف الهجمات التي شهدتها أفغانستان، قبل أن تندمج «الشبكة» مع حركة «طالبان» إبان حكمها الذي بدأ عام 1994 وأنهاه الغزو الأميركي للبلاد في عام 2001، ثم عودة الحركة إلى الحكم بعد انسحاب القوات الأميركية والدولية في 2021. وهو أيضاً عمّ وزير الداخلية الحالي سراج الدين حقاني. ورصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية تصل إلى 5 ملايين دولار في مقابل الإدلاء بمعلومات عن خليل الرحمن، واصفة إياه بأنه «قائد بارز في (شبكة حقاني)» التي صنّفتها واشنطن «منظمة إرهابية». وفي فبراير (شباط) 2011، صنَّفته وزارة الخزانة الأميركية «إرهابياً عالمياً»، وكان خاضعاً لعقوبات من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، التي قدّرت أن يكون في الثامنة والخمسين من العمر.

هجمات «داعش»

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني (وسط) خلال وصوله لتفقد مخيم للاجئين بالقرب من الحدود الأفغانية - الباكستانية يوم 2 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)

ويبدو أن «شبكة حقاني» منخرطة في نزاع على النفوذ داخل حكومة «طالبان». ويدور النزاع، وفق تقارير صحافية، بين معسكر يطالب بالتطبيق الصارم للشريعة على نهج القائد الأعلى لـ«طالبان» المقيم في قندهار، وآخر أكثر براغماتية في كابل. ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان. إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان». وسُمع أكثر من مرّة دويّ انفجارات في كابل أبلغت عنها مصادر محلية، غير أن مسؤولي «طالبان» نادراً ما يؤكدون حوادث من هذا القبيل. وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قُتل طفل وأصيب نحو 10 أشخاص في هجوم استهدف سوقاً وسط المدينة. وفي سبتمبر (أيلول) الذي سبقه، تبنّى تنظيم «داعش» هجوماً انتحارياً أسفر عن مقتل 6 أشخاص، وجُرح 13 بمقرّ النيابة العامة في كابل. وأكّدت المجموعة أن هدفها كان «الثأر للمسلمين القابعين في سجون (طالبان)»، علماً بأن الحركة غالباً ما تعلن عن توقيف أعضاء من التنظيم أو قتلهم، مشددة في الوقت عينه على أنها تصدّت للتنظيم في البلد.