مصرع 22 شخصًا بخروج عربات قطار عن مساره في الهند

55 جريحًا يخضعون للعلاج في المستشفيات

مصرع 22 شخصًا بخروج عربات قطار عن مساره في الهند
TT

مصرع 22 شخصًا بخروج عربات قطار عن مساره في الهند

مصرع 22 شخصًا بخروج عربات قطار عن مساره في الهند

لقي 22 شخصا حتفهم وأصيب ما لا يقل عن 50 آخرين بجروح، إثر خروج 3 عربات قطار عن القضبان اليوم (الجمعة)، في ولاية أوتار برديش بشمال الهند، حسبما أفادت وسائل إعلام هندية.
وكان القطار قادما من دهرادون في ولاية أوتاراخند وفي طريقة إلى فاراناسي في ولاية أوتار براديش، عندما وقع الحادث. ويخضع المصابون حاليا للعلاج في مستشفيات بمنطقتي راي باريلي وكناو، حسبما أفاد موقع «نيوز 18» الهندي.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة نيراج شارما اليوم أن قطار «جانتا إكسبرس»، كان قادما من مدينة دهرادون إلى فاراناسي، وخرجت قاطرة وعربتان».
ونقلت وكالة أنباء آسيا الدولية عن أحد المسؤولين في السكك الحديدية قوله إنه من المرجح أن يكون تعطل الفرامل هو السبب وراء الحادث.
وقال مسؤولون إن فرق الإغاثة والإنقاذ التابعة للسكك الحديدية وللإدارة المحلية ولوزارة الصحة انتقلوا إلى موقع الحادث.
وقال وزير السكك الحديدية الاتحادي في الهند سوريش برابهو في تغريدة له على موقع «تويتر»: «نعطي الأولوية للسلامة. وبناء على ذلك فأنني أعمل على تخصيص أموال إضافية في الميزانية لتحسين سلامة السكك الحديدية وتحديث البنية التحتية القديمة».
يذكر أن حوادث القطارات أمر شائع في الهند. وتنقل شبكة السكك الحديدية يقدر بـ20 مليون راكب يوميا.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.