موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب
TT

موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

* تركيا تعيد بريطانية إلى بلادها للاشتباه بمحاولتها الالتحاق بـ«داعش»
* أنقرة - «الشرق الأوسط»: ذكرت تقارير تركية أمس أن مديرية الأمن في العاصمة التركية أنقرة أرسلت مواطنة بريطانية إلى مدينة إسطنبول من أجل ترحيلها إلى بلادها، وذلك بعد توقيفها والتحقيق معها للاشتباه في محاولتها السفر إلى سوريا من أجل الانضمام إلى تنظيم داعش. وأوضحت وكالة أنباء «الأناضول» التركية أن قوات الأمن أوقفت البريطانية جليلة نادرة (22 عاما) في محطة الحافلات بأنقرة الثلاثاء الماضي، وسلمتها إلى شعبة الأجانب عقب التحقيق معها.
وكانت السلطات التركية أعادت ثلاثة شبان يحملون الجنسية البريطانية إلى بلادهم في 14 مارس آذار (الحالي)، للاشتباه في اعتزامهم التوجه إلى سوريا والانضمام إلى تنظيم داعش. وذكرت الوكالة التركية أن الشرطة في مطار إسطنبول حققت مع أكثر من ألف شخص من القادمين إلى البلاد خلال العام الماضي، وأعادت نصفهم تقريبا إلى محل قدومهم.

* البنتاغون: تدمير طائرة تابعة لـ«داعش» في غارة أميركية
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: نقل راديو «سوا» الأميركي، مساء أول من أمس، عن بيان لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، قوله إن «غارات جوية وقعت بالقرب من مدينة الفلوجة أدت إلى تدمير طائرة يتم التحكم بها عن بعد وعربة تابعة لتنظيم داعش».
وقال مسؤولون في البنتاغون إن «الطائرة التي استخدمها عناصر تنظيم داعش لاستطلاع ساحة المعارك هي طائرة صغيرة الحجم، وليست طائرة متطورة تضاهي الطائرات الموجهة الأميركية القادرة على التحليق على ارتفاعات كبيرة أو إطلاق صواريخ». والغارة الجوية، التي استهدفت الطائرة، هي واحدة من 11 غارة شنتها الطائرات الأميركية في العراق، وغارتين في سوريا أول من أمس وصباح أمس. واشتملت تلك الضربات على خمس غارات جوية قرب مدينة الرمادي غرب العراق، واستهدفت جسرين يسيطر عليهما تنظيم داعش وموقعا لقناص وآلة حفر ووحدة تكتيكية تابعة للتنظيم.

* أهل البريطانيات اللاتي انضممن لـ«داعش» يعتزمون لقاء إردوغان
* لندن - «الشرق الأوسط»: يعتزم أهالي ثلاث تلميذات بريطانيات التحقن بتنظيم داعش في سوريا التوجه في الأيام المقبلة إلى تركيا للقاء الرئيس رجب طيب إردوغان. وكانت ثلاث فتيات من شرق لندن، هن شميمة بيغوم وأميرة أبازي (البالغتين من العمر 15 عاما)، وقاديزا سلطانة (البالغة 16 عاما) قد وصلن إلى إسطنبول في فبراير (شباط) الماضي قادمات من العاصمة البريطانية، وبعدها انتقلن بطريقة غير شرعية إلى سوريا حيث انضممن إلى مسلحي التنظيم الإرهابي.
وأفادت وسائل الإعلام التركية الخميس بأن أهالي الفتيات يعتزمون الأسبوع المقبل زيارة تركيا للقاء إردوغان وطلب المساعدة في البحث عن بناتهم. وأكد المكتب الصحافي للرئيس التركي «نحن على علم بهذا الوضع، ولكن لا يوجد بعد قرار من الرئيس إزاء هذا اللقاء. وسيتم اتخاذ قرار حوله في أقرب وقت».



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.