ظريف يقلل من فرص التوصل إلى اتفاق حول النووي في لوزان

طهران: الفریق النووی يفعل كل ما في وسعه لتقلیص الاختلافات بين الطرفين

وزير الخارجية الأميركي متوجها إلى جولة مفاوضات جديدة مع نظيره الإيراني في لوزان السويسرية أمس (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي متوجها إلى جولة مفاوضات جديدة مع نظيره الإيراني في لوزان السويسرية أمس (رويترز)
TT

ظريف يقلل من فرص التوصل إلى اتفاق حول النووي في لوزان

وزير الخارجية الأميركي متوجها إلى جولة مفاوضات جديدة مع نظيره الإيراني في لوزان السويسرية أمس (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي متوجها إلى جولة مفاوضات جديدة مع نظيره الإيراني في لوزان السويسرية أمس (رويترز)

من المتوقع أن تستمر المحادثات الماراثونية بين إيران والقوى الكبرى سعيا للتوصل إلى إطار لاتفاق حول برنامج إيران النووي بحلول المهلة النهاية في 31 مارس (آذار) حتى اللحظات الأخيرة. وتتفاوت التصريحات حول إمكانية إحراز هذه المهمة بسبب تصريحات مسؤولين مطلعين على الملف الشائك. وقلل أمس وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من فرص التوصل إلى اتفاق.
واستبعد ظريف انضمام وزراء خارجية الدول الكبرى الأخرى إلى المحادثات التي يجريها حاليا مع نظيره الأميركي جون كيري في مدينة لوزان السويسرية. وقد يعتبر وصول وزراء خارجية روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى لوزان مؤشرا على قرب التوصل إلى الاتفاق الصعب.
وقال ظريف للصحافيين في تصريح نقله التلفزيون الرسمي الإيراني على موقعه الإلكتروني: «أعتقد أن وجود الوزراء لن يكون ضروريا في هذه الجلسة»، وأضاف الوزير: «عندما يتم العثور على حلول ونقترب من التوصل إلى اتفاق، عند ذلك يجب أن يحضر وزراء خارجية الأطراف المتفاوضة».
وقال ظريف خلال استراحة من المحادثات: «نأمل أن تتوافر الإرادة السياسية لدى الطرف الآخر كي تحرز تقدما. اقتربنا من تفاهم بشأن بعض القضايا والفجوة بيننا أوسع قليلا بشأن بعض القضايا الأخرى على طريق إيجاد حل».
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن الاتفاق النووي في متناول اليد إذا وجدت لدى القوى الست الإرادة السياسية اللازمة. وأضاف: «ينبغي أن نرى إرادة سياسية بالفعل. الجميع يزعم أن الإرادة السياسية موجودة. وينبغي أن نري ما إذا كانت الإرادة السياسية قائمة من أجل التوصل إلى حل».
وقال الوزير إن المحادثات سوف تستمر وتستأنف من جديد صباح اليوم، ونتيجة لذلك يرجح أن تستمر المحادثات حتى الأسبوع المقبل أو أن تستأنف الأسبوع المقبل بعد فترة استراحة.
وأعربت الناطقة باسم الخارجیة الإیرانیة مرضیة أفخم أمس عن أن «المحادثات بلغت مرحلة معقدة وحساسة جدا»، وأكدت أفخم أن «الفریق النووی المفاوض یبلغ كل ما بوسعه لتقلیل المسافات بين الطرفين». وقالت أفخم بحسب الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»: «لقد حققنا تطورا كبیرا والمحادثات مستمرة في المجال السياسي».
وحددت إيران والقوى الكبرى في مجموعة 5+1 مهلة حتى نهاية الشهر الحالي للتوصل إلى اتفاق سياسي على أن تنجز بحلول الأول من يوليو (تموز) المقبل كل التفاصيل التقنية لاتفاق نهائي يضمن عدم امتلاك طهران القنبلة الذرية مقابل رفع العقوبات الدولية التي تخنق الاقتصاد الإيراني.
وأكد البيت الأبيض أول من أمس أن «فرص التوصل إلى اتفاق هي 50 في المائة، في أفضل الاحتمالات، بسبب وجود عدد من القضايا الصعبة جدا.. التي لا يزال يتعين حلها».



ماكرون وستارمر يقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا

من اجتماع ماكرون وستارمر وزيلينسكي في لندن (أ.ف.ب)
من اجتماع ماكرون وستارمر وزيلينسكي في لندن (أ.ف.ب)
TT

ماكرون وستارمر يقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا

من اجتماع ماكرون وستارمر وزيلينسكي في لندن (أ.ف.ب)
من اجتماع ماكرون وستارمر وزيلينسكي في لندن (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس ولندن تقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا تشمل «الجو والبحر والبنية التحتية للطاقة»، وذلك في تصريحات لصحيفة لو فيغارو عقب اجتماع لحلفاء كييف في العاصمة البريطانية.

وشدد الرئيس الفرنسي على أن ما يميّز هدنة بهذه الصيغة هو «أنّنا نعرف كيف نقيسها»، في حين أن خط الجبهة في البرّ يمتد لمسافات هائلة. وأشار ماكرون إلى أن أي قوات حفظ سلام سيتمّ نشرها في مراحل لاحقة، موضحا «لن تنتشر قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية في الأسابيع المقبلة».

إلى ذلك، اقترح ماكرون أن تزيد الدول الأوروبية إنفاقها الدفاعي لما بين 3 و3,5 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي في مواجهة تبدّل سياسات الولايات المتحدة في عهد دونالد ترمب. وأوضح «على مدى ثلاثة أعوام (منذ بدء غزو موسكو للأراضي الأوكرانية) أنفق الروس 10 بالمئة من إجمالي ناتجهم المحلي على الدفاع... لذا علينا الاستعداد لما سيأتي».