موجة هبوط عاتية تضرب أسواق الخليج.. وعمان تنجو منها

البورصة الأردنية تتراجع وسط ارتفاع قيم التداولات وأحجامها

السلبية والإغلاقات الحمراء غلبت على مؤشرات أسواق المنطقة في تعاملات أمس (أ.ف.ب)
السلبية والإغلاقات الحمراء غلبت على مؤشرات أسواق المنطقة في تعاملات أمس (أ.ف.ب)
TT

موجة هبوط عاتية تضرب أسواق الخليج.. وعمان تنجو منها

السلبية والإغلاقات الحمراء غلبت على مؤشرات أسواق المنطقة في تعاملات أمس (أ.ف.ب)
السلبية والإغلاقات الحمراء غلبت على مؤشرات أسواق المنطقة في تعاملات أمس (أ.ف.ب)

غلبت السلبية والإغلاقات الحمراء على مؤشرات أسواق المنطقة في تعاملات جلسة يوم أمس، حيث تراجع المؤشر العام لسوق دبي بنسبة 3.57 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 3408.18 نقطة بضغط قاده قطاع الاستثمار. كما تراجع المؤشر العام للبورصة السعودية بنسبة 1.82 في المائة ليغلق المؤشر عند مستوى 9133.87 نقطة بضغط من جميع قطاعاتها قاده قطاع النقل. وتراجعت البورصة الكويتية بنسبة 0.76 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6395.44 بضغط من جميع قطاعاتها قاده قطاع عقار. وبحسب تقرير «صحارى» تراجعت البورصة القطرية بنسبة 2.23 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 11426.62 نقطة بضغط قاده قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية. كما تراجعت البورصة البحرينية بنسبة 0.26 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1464.28 نقطة بضغط قاده قطاع الصناعة. وفي المقابل ارتفعت البورصة العمانية بدعم من جميع قطاعاتها بنسبة 0.16 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6232.77 نقطة. بينما تراجعت البورصة الأردنية بنسبة 0.17 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 2157.79 نقطة.

تراجع ملموس في سوق دبي

تراجعت سوق دبي في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 126.11 نقطة أو ما نسبته 3.57 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 3408.18 نقطة. وجاء هذا الانخفاض بضغط قاده قطاع الاستثمار، وتراجعت جميع الأسهم القيادية، حيث تراجع سعر سهم إعمار بنسبة 5.30 في المائة وأربتك بنسبة 3.65 في المائة والإمارات دبي الوطني بنسبة 0.45 في المائة وبنك دبي الإسلامي بنسبة 5.00 في المائة ودبي للاستثمار بنسبة 3.85 في المائة وسوق دبي المالي بنسبة 7.27 في المائة والإمارات للاتصالات المتكاملة بنسبة 1.37 في المائة. وارتفعت قيم التداولات وأحجامها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 434 مليون سهم بقيمة 505.8 مليون درهم نفذت من خلال 5850 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 5 شركات مقابل تراجع 27 شركة واستقرار أسعار أسهم شركة واحدة. وعلى الصعيد القطاعي، استقر قطاع الصناعة على قيمة الجلسة السابقة نفسها، وفي المقابل تراجعت كل قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع الاستثمار بنسبة 4.80 في المائة تلاه قطاع العقارات بنسبة 4.06 في المائة.
وسجل سعر سهم مصرف عجمان أعلى نسبة ارتفاع بواقع 8.910 في المائة وصولا إلى سعر 2.200 درهم تلاه سعر سهم دار التكافل بواقع 5.670 في المائة وصولا إلى سعر 0.689 درهم. وفي المقابل سجل سعر سهم بيت التمويل الخليجي أعلى نسبة تراجع بواقع 9.960 في المائة وصولا إلى سعر 0.217 درهم تلاه سعر سهم بنك المشرق بواقع 8.330 في المائة وصولا إلى سعر 110 دراهم. واحتل سهم إعمار المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 153.2 مليون درهم وصولا إلى سعر 6.250 درهم تلاه سهم بنك دبي الإسلامي بواقع 54.8 مليون درهم وصولا إلى سعر 5.510 درهم. واحتل سهم بيت التمويل الخليجي المركز الأول بحجم التداولات بواقع 151.2 مليون سهم تلاه سهم إعمار بواقع 24.2 مليون سهم.

البورصة السعودية تهبط

تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية العام في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 169.26 نقطة أو ما نسبته 1.82 في المائة ليغلق عند مستوى 9133.87 نقطة، وجاء هذا الانخفاض بضغط قاده قطاع النقل. وارتفعت قيم التداولات وأحجامها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 389.1 مليون سهم بقيمة 10.8 مليار ريال نفذت من خلال 194.1 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 22 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 134 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت كل قطاعات السوق بقيادة قطاع النقل بنسبة 3.33 في المائة تلاه قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 3.31 في المائة.
وسجل سعر سهم مدينة المعرفة أعلى نسبة ارتفاع بواقع 6.36 في المائة وصولا إلى سعر 29.10 ريال تلاه سهم الدريس بنسبة 4.72 في المائة وصولا إلى سعر 61.00 ريال، في المقابل سجل سعر سهم العربي للتأمين أعلى نسبة تراجع بواقع 6.56 في المائة وصولا إلى سعر 60.50 ريال تلاه سهم بروج للتأمين بواقع 5.73 في المائة وصولا إلى سعر 50.50 ريال. واحتل سهم سابك المركز الأول بقيم التداولات بواقع 983.8 ريال وصولا إلى سعر 83.00 ريالا تلاه سهم الإنماء بواقع 858.6 مليون ريال وصولا إلى سعر 23.00 ريالا. واحتل سهم دار الأركان المركز الأول بحجم التداول بواقع 73.3 مليون سهم وصولا إلى سعر 9.60 ريال تلاه سعر سهم الإنماء بواقع 37.6 مليون سهم.

تراجع البورصة الكويتية

تراجعت البورصة الكويتية في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 48.7 نقطة أو ما نسبته 0.76 في المائة ليقفل عند مستوى 6395.44 نقطة بضغط قاده قطاع عقار. وانخفضت قيم التداولات وأحجامها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 196.1 مليون سهم بقيمة 16 مليون دينار نفذت من خلال 3893 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت كل قطاعات السوق بقيادة قطاع عقار بنسبة 13.23 في المائة تلاه قطاع تكنولوجيا بنسبة 11.63 في المائة.
وسجل سعر سهم هيومن سوفت أعلى نسبة ارتفاع بواقع 8.16 في المائة وصولا إلى سعر 0.530 دينار تلاه سعر سهم تحصيلات بواقع 6 في المائة وصولا إلى سعر 0.053 دينار، وفي المقابل سجل سعر سهم تمويل خليج أعلى نسبة تراجع بواقع 10.53 في المائة وصولا إلى سعر 0.017 دينار تلاه سعر سهم التعمير بواقع 7.81 في المائة وصولا إلى سعر 0.295 دينار. واحتل سهم تمويل خليج المركز الأول بحجم التداولات بواقع 82.9 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.017 دينار تلاه سهم الأولى بواقع 12.4 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.084 دينار.

البورصة القطرية تتراجع

تراجعت البورصة القطرية في تعاملات جلسة يوم أمس بضغط قاده قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية، حيث تراجع مؤشرها العام بواقع 260.55 نقطة أو ما نسبته 2.23 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 11426.62 نقطة، وارتفعت قيم التداولات وأحجامها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 8.4 مليون سهم بقيمة 390.4 مليون ريال نفذت من خلال 5314 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم شركة واحدة مقابل تراجع أسعار أسهم 35 شركات واستقرار أسعار أسهم شركتين اثنتين. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت كل قطاعات السوق بقيادة قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بنسبة 2.92 في المائة تلاه قطاع العقارات بنسبة 2.87 في المائة.
وارتفع سعر سهم السينما بواقع 9.62 في المائة وصولا إلى سعر 49.00 ريالا. وفي المقابل سجل سعر سهم العامة أعلى نسبة تراجع بواقع 8.20 في المائة وصولا إلى سعر 56.00 ريالا تلاه سعر سهم بروة بواقع 5.11 في المائة وصولا إلى سعر 45.50 ريال. واحتل سهم بروة المركز الأول بحجم التداولات بواقع 1.4 مليون سهم تلاه سهم فودافون قطر بواقع 901.7 ألف سهم. واحتل سهم بروة المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 66.7 مليون ريال تلاه سهم صناعات قطر بواقع 47.3 مليون ريال.

«التأمين» الرابح في البحرين

تراجع مؤشر بورصة البحرين في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 3.83 نقطة أو ما نسبته 0.26 في المائة ليغلق عند مستوى 1464.28 نقطة، وارتفعت قيم التداولات وأحجامها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 1.3 مليون سهم بقيمة 307.8 ألف دينار. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع التأمين بواقع 37.69 نقطة واستقر قطاع الاستثمار وقطاع الفنادق والسياحة على قيم الجلسة السابقة نفسها، وفي المقابل تراجعت قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع الصناعة بواقع 15.71 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 6.70 نقطة. وسجل سعر سهم شركة التأمين الأهلية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 10.00 في المائة وصولا إلى سعر 0.374 دينار تلاه سعر سهم أريج بواقع 2.59 في المائة وصولا إلى سعر 0.595 دينار، وفي المقابل سجل سعر سهم شركة ناس أعلى نسبة تراجع بواقع 4.23 في المائة وصولا إلى سعر 0.181 دينار تلاه سعر سهم سلام بواقع 2.50 في المائة وصولا إلى سعر 0.117 دينار، واحتل سهم البنك الأهلي المتحد المركز الأول بحجم التداولات بواقع 626.4 ألف دينار تلاه سهم سلام بواقع 178.7 ألف.

البورصة العمانية تعود للارتفاع

ارتفع المؤشر العام لبورصة عمان في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 9.88 نقطة أو ما نسبته 0.16 في المائة ليقفل عند مستوى 6232.77 نقطة. وارتفعت أحجام التداولات وقيمها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 20.5 مليون سهم بقيمة 6.7 مليون ريال نفذت من خلال 1516 صفقة وارتفعت أسعار أسهم 20 شركة، وفي المقابل تراجعت أسعار أسهم 13 شركة واستقرت أسعار أسهم 15 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كل قطاعات السوق بقيادة القطاع المالي بنسبة 0.37 في المائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.28 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.01 في المائة.
وسجل سعر سهم الأنوار أعلى نسبة ارتفاع بواقع 4.84 في المائة وصولا إلى سعر 0.260 ريال تلاه سعر سهم الجزيرة للمنتجات الحديدية بواقع 3.97 في المائة وصولا إلى سعر 0.314 ريال. وفي المقابل سجل سعر سهم بنك العز الإسلامي أعلى نسبة تراجع بواقع 3.41 في المائة وصولا إلى سعر 0.085 ريال تلاه سعر سهم العمانية المتحدة للتأمين بواقع 3.13 في المائة وصولا إلى سعر 0.310 ريال. واحتل سهم الأنوار المركز الأول بحجم التداولات بواقع 7.5 مليون سهم تلاه سهم بنك مسقط بواقع 4.4 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.544 ريال. واحتل سهم بنك مسقط المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 2.4 مليون ريال تلاه سهم الأنوار بواقع 1.9 مليون ريال.

البورصة الأردنية تتراجع

تراجعت البورصة الأردنية في تعاملات جلسة يوم أمس بنسبة 0.17 في المائة لتقفل عند مستوى 2157.79 نقطة، وارتفعت قيم التداولات وأحجامها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 14.1 مليون سهم بقيمة 10.1 مليون دينار نفذت من خلال 3470 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 32 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 59 شركة واستقرار أسعار أسهم 40 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت كل قطاعات السوق بقيادة قطاع الصناعة بنسبة 0.28 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.06 في المائة تلاه القطاع المالي بنسبة 0.05 في المائة.
وسجل سعر سهم الموارد للتنمية والاستثمار وسهم الأردنية للتعمير أعلى نسبة ارتفاع بواقع 6.66 في المائة وصولا إلى سعر 0.16 دينار تلاهما سهم الوطنية الأولى لصناعة وتكرير الزيوت النباتية بواقع 5.55 في المائة وصولا إلى سعر 0.19 دينار، في المقابل سجل سعر سهم مجموعة العصر للاستثمار أعلى نسبة تراجع بواقع 6.86 في المائة وصولا إلى سعر 2.17 دينار تلاه سعر سهم البطاقات العالمية بواقع 6.06 في المائة وصولا إلى سعر 0.31 دينار. واحتل سهم الفاتحون العرب للاستثمار المركز الأول بقيم التداولات بواقع 1.1 مليون دينار تلاه سهم التجمعات لخدمات التغذية والإسكان بواقع مليون دينار.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.