«ماكبوك» الجديد من «آبل».. تصميم باهر بشاشة ذات دقة عالية جدا

الكومبيوتر المحمول الأقل سُمكًا يستطيع العمل لمدة 9 ساعات متواصلة

«ماكبوك» الجديد من «آبل».. تصميم باهر بشاشة ذات دقة عالية جدا
TT

«ماكبوك» الجديد من «آبل».. تصميم باهر بشاشة ذات دقة عالية جدا

«ماكبوك» الجديد من «آبل».. تصميم باهر بشاشة ذات دقة عالية جدا

كشفت «آبل» في مؤتمرها الأسبوع الماضي عن ساعة «آبل»، كما أعلنت عن كومبيوتر «ماكبوك» جديد كليا يقدم سُمكا متناهيا في الصغر وشاشة ذات دقة عالية ووزن خفيف، إضافة إلى أن لوحة الفأرة وأزرار لوحة المفاتيح جديدة كليا.

* تصميم متميز
تستطيع الشاشة التي يبلغ قطرها 12 بوصة عرض الصورة بدقة 1440× 2304 بيكسل، وهي تستخدم تقنية «ريتينا» (Retina) لرفع جودة ودقة الصورة بشكل كبير، مع تقديم لوحة للفأرة تستطيع استشعار كمية الضغط عليها. ويعمل الجهاز بمعالج «إنتل كور إم» (Core M) الجديد (الجيل الخامس) ومن دون الحاجة إلى استخدام مراوح، وبسرعة 1,1 غيغاهرتز (ثنائي النواة) الذي يمكن رفع سرعته إلى 2,4 غيغاهرتز باستخدام تقنية «تيربو بوست» المدمجة، مع تقديم 8 غيغابايت من الذاكرة للعمل، و256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة التي تعمل بتقنية الحالة الصلبة (Solid State Drive SSD)، وبطاقة رسومات عالية الدقة، مع توفير إصدارات بضعف السعة التخزينية وسرعات أعلى.
وسيحتاج المستخدم إلى بعض الوقت للاعتياد على لوحة الفأرة لمحاكاة النقر، إذ إنه يجب بذل مقدار محدد من القوة للقيام بالوظائف المختلفة، كما يحتاج إلى بعض الوقت للاعتياد على المقاسات الجديدة لأزرار لوحة المفاتيح التي أصبحت أصغر من السابق بنحو 34 في المائة، وهي منخفضة الارتفاع عن الجهاز لدرجة أن المستخدم قد يظن أنه يتفاعل باللمس مع الكومبيوتر عوضا عن الضغط على الأزرار.
وتجدر الإشارة إلى أن لوحة الفأرة ستهتز لدى النقر عليها باستخدام محركات صغيرة داخلية، ويدعم الجهاز تقنيات «بلوتوث 4,0» و«واي فاي» اللاسلكية، وتستطيع بطاريته العمل لنحو 9 ساعات من الاستخدام العادي، أو 10 ساعات من تشغيل عروض الفيديو، ذلك أن تصميم الشاشة يستهلك طاقة أقل بنحو 30 في المائة مع رفع دقة العرض في الوقت نفسه.

* مزايا ومآخذ
تصميم الجهاز جميل جدا وباهر، إذ يبلغ سُمكه 13,3 مليمتر فقط، وهو متوفر في ألوان الذهبي والرمادي والفضي، وتبدأ أسعاره من 1299 دولارا أميركيا، وفقا للمواصفات المرغوبة، ويمكن الحصول عليه بدءا من 10 أبريل (نيسان) المقبل.
وبمقارنة الجهاز مع كومبيوتر «ماكبوك إير» الذي أطلق العام الماضي، نجد أن «ماكبوك» يتفوق في فئات الذاكرة (8 مقارنة بـ4 غيغابايت) وبطاقة الرسومات (HD Graphics 5300 مقارنة بـHD Graphics 5000) وقطر الشاشة (12 مقارنة بـ11,6 بوصة) ودقتها (1440× 2304 مقارنة بـ768× 1366 بيكسل) ووزنه الأقل (907 غرامات مقارنة بـ1,05 كيلوغرام)، إلا أن «ماكبوك إير» يتفوق من حيث سرعة المعالج (يبدأ من 1,4 غيغاهرتز مقارنة بـ1,1 غيغاهرتز) وفئته («كور آي 5» مقارنة بـ«كور إم» للحصول على المزيد من السرعة والأداء) والسعر (899 مقارنة بـ1299 دولارا).
أضف إلى ذلك أن الكومبيوتر الجديد لا يقدم سوى مأخذ «يو إس بي - سي» (USB – C) واحد في الجانب (ومأخذ للسماعات الرأسية)، ولكنه يستطيع نسخ البيانات بسرعات عالية جدا وشحن البطارية وعرض المحتوى على الشاشات الخارجية. وقد يشكل هذا الأمر عقبة لمن يرغب في وصل قرصه الصلب الخارجي بالجهاز ومشاهدة المحتوى على التلفزيون في الوقت نفسه، مع عدم القدرة على وصل وحدات الذاكرة «يو إس بي» بالجهاز وشحنه في الوقت نفسه، نظرا لعدم وجود منافذ كافية لذلك، إلا بعد شراء مهايئات (Adaptors) خاصة بذلك وحملها معه أينما ذهب.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.