وزارة التعليم السعودية: برنامج الابتعاث «مستمر» عبر تنظيم جديد

مصدر لـ«الشرق الأوسط»: قريبًا سيعلن عن تواريخ التقديم

وزارة التعليم السعودية: برنامج الابتعاث «مستمر» عبر تنظيم جديد
TT

وزارة التعليم السعودية: برنامج الابتعاث «مستمر» عبر تنظيم جديد

وزارة التعليم السعودية: برنامج الابتعاث «مستمر» عبر تنظيم جديد

قالت وزارة التعليم السعودية إنها بصدد البدء في المرحلة الثالثة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، في حين ذكرت أنها أعادت هيكلة داخلية للابتعاث بحيث يسند مهام الإشراف على الملحقيات الثقافية إلى وكالة الوزارة لشؤون الابتعاث. ويأتي هذا الإعلان تأكيدا على أهمية تجربة الابتعاث إلى الخارج التي بدأت قبل نحو 90 عاما، وإدراكا بأن التطور والتنمية الحقيقية للوطن تأتي أولا بالاستثمار الحقيقي في تطوير وبناء العقول والكوادر البشرية المؤهلة من أبناء الوطن وبناته.
وأشارت الوزارة أمس أنها بصدد البدء في المرحلة الثالثة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، بعد أن أنهى البرنامج مرحلتيه الأولى والثانية على مدى السنوات العشر الماضية بواقع 5 سنوات لكل مرحلة.
وقال مصدر لـ«الشرق الأوسط» إن الوزارة ستعلن خلال الفترة المقبلة تواريخ بدء استقبال طلبات الراغبين في الابتعاث الخارجي.
وقال الدكتور ناصر الفوزان، وكيل وزارة التعليم للبعثات، إن وزارته ستعلن حسب توجيهات الدكتور عزام الدخيل، وزير التعليم، مواعيد التسجيل في المرحلة الثالثة فور انتهاء الترتيبات اللازمة.
وأفاد بأن هذا الإجراء يأتي جريا على ما تقوم به الوزارة بعد كل مرحلة من البرنامج التي تشمل استكمال التقييم الشامل للبرنامج، لافتا إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى تطوير التخصصات بما يلبي متطلبات سوق العمل واحتياجات القطاعين؛ العام والخاص، والتركيز على أفضل الجامعات العالمية في كل مجال دراسي وفقا لأشهر التصنيفات العالمية.
إلى ذلك، وفي سياق إعادة هيكلة الوزارة، من المنتظر أن تسند مهام الإشراف على الملحقيات الثقافية إلى وكالة الوزارة للبعثات توحيدا للإجراءات وضمانا لخدمة المبتعثين بصورة أكثر فاعلية.
وكانت وزارة التعليم في السعودية أعلنت عن ترشيح 10491 متقدما ومتقدمة للقبول في المرحلة العاشرة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي، وهو أعلى رقم لأعداد المرشحين منذ انطلاق البرنامج عام 2005.
وأفاد الدكتور ناصر الفوزان، وكيل وزارة التعليم لشؤون البعثات في حينه، أنه قد تم ترشيح جميع المتقدمين والمتقدمات ممن انطبقت عليهم شروط وضوابط المرحلة العاشرة، استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بضرورة توفير سبل التعليم المتميز لأبناء وبنات الوطن في شتى فروع العلم والمعرفة. وأشار الفوزان، في تصريح صحافي، إلى أن عدد المرشحين للقبول لمرحلة الدكتوراه بلغ 627، و1397 لمرحلة الزمالة الطبية، و6741 لمرحلة الماجستير، و1726 لمرحلة بكالوريوس الطب والعلوم الطبية.
وبيّن الدكتور الفوزان أن التخصصات النوعية قد حظيت بالحصة الأكبر من الترشيح للقبول؛ حيث حصلت التخصصات الطبية على أعلى معدل 37.40 في المائة، تليها التخصصات الهندسية والحاسب الآلي 22.20 في المائة، ومن ثم التخصصات المالية والاقتصادية 17.07 في المائة متبوعة بتخصصات العلوم الأساسية بنسبة قدرها 12.36 في المائة ثم تخصصات: الإعلام الرقمي، السياحة والفندقة، وعلم النفس الإكلينيكي 5.51 في المائة وتخصص القانون 5.45 في المائة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.