أعلن أمس مارك زكربيرغ، مؤسس ورئيس موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قوانين جديدة لأكثر من مليار وربع مليار شخص لهم حسابات على الموقع. وقال إن الهدف هو حظر المحتويات العنيفة والإباحية والهجومية.. لكن، دون التأثير على حرية تبادل المحتويات، التي قال إنه يحرص على تشجيعها.
وأضاف زكربيرغ أن ذلك ليس سهلا بسبب تعدد الأعمار، والأديان، والأعراق، والدول، والقيم الثقافية، والقوانين، في جميع أنحاء العالم. واعترف بتغييرات في نشر فيديوهات الإعدام ذبحا، وقال إن رأيه استقر، أخيرا، على حظرها. وأشار إلى انتقادات لأنه حجب صفحة في روسيا كانت تؤيد المناهضين للحكومة، ولأنه، في الوقت نفسه، سمح لصفحات تفعل الشيء نفسه، وأيضا، السماح باستثناءات لشرط استخدام الناس أسماءهم الحقيقية.
حسب القوانين الجديدة، يستمر حظر المنظمات الإرهابية، مثل «داعش»، وأيضا الآراء التي تؤيد الجماعات المشاركة في عمليات «العنف» أو «الجريمة» أو «الحقد».
وأضاف زكربيرغ حظر الأشياء التي تهدد الناس بالأذى الجسدي، أو الأذى المالي، أو البلطجة، أو تسبب أو تشجع على الانتحار، أو تشجع أنواعا مؤذية لتخفيض الوزن.
ومنذ تأسيسها، تحظر «فيسبوك» الإباحية، وكثيرا من أنواع التعري. وأمس، أضافت أشياء أخرى، وأعلنت أنها «سوف تزيل صور التعري التي تعرض بشكل كامل»، لكن زكربيرغ قال إنه يسمح دائما بصور للنساء يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية تظهر الثدي، وصور ما بعد استئصال الثدي. هذا، بالإضافة إلى قوانين سابقة تظل تسمح بنشر صور اللوحات، والمنحوتات، والفنون الأخرى، التي تصور شخصيات عارية.
لكن لأول مرة تمنع «فيسبوك» بصورة قاطعة تشجيع العنف الجنسي، أو الاستغلال الجنسي، بما في ذلك ما يسمى «الانتقام الإباحي»، وذلك بنشر صور المشتركين في الانتقام الإباحي، أو صورة شخص دون الحصول على إذن منه.
ونقلت وكالة «رويترز» قول مونيكا بيكيرت، مساعدة زكربيرغ للشؤون الدولية: «نحاول تحقيق التوازن على أساس الثقافة الاجتماعية التي نعيشها، وذلك لأن الثقافات معقدة».
قوانين جديدة لأكثر من مليار مشترك على «فيسبوك»
لحظر المحتويات العنيفة والإباحية والهجومية
قوانين جديدة لأكثر من مليار مشترك على «فيسبوك»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة