«داعش» يحطم صلبان الكنائس وشواهد القبور والتماثيل بالموصل

«داعش» يحطم صلبان الكنائس وشواهد القبور والتماثيل بالموصل
TT

«داعش» يحطم صلبان الكنائس وشواهد القبور والتماثيل بالموصل

«داعش» يحطم صلبان الكنائس وشواهد القبور والتماثيل بالموصل

نشر تنظيم "داعش" المتطرف، اليوم (الاثنين)، صورا تظهر قيامه بنزع صلبان كنائس في محافظة نينوى بشمال العراق واستبدالها برايته، وتحطيم صلبان شواهد قبور وتشويه تمثال صغير للسيدة العذراء.
وأظهر تقرير مصور تداولته حسابات مؤيدة للمتشددين على مواقع التواصل الاجتماعي، قيام عناصر من التنظيم بتحطيم صليب لإحدى الكنائس، واستبداله براية التنظيم المتطرف.
كما أظهر صورة كتب في أسفلها "إزالة مظاهر الشرك"، نزع جرس كنيسة، وبدا في صورة اخرى وهو يهوي من الأعلى.
كما قام التنظيم بنزع صليب عن باب من الحديد، وآخر عن قبة، وشوه صليبا أسود اللون منقوشا في الحجر، مع تحطيم جداريات وايقونات، وصليب يعلو شاهد قبر، كما أظهرت الصور، بالاضافة الى تشويهه لتمثال للسيدة العذراء.
ولم يحدد التنظيم الكنائس التي تعرضت للتخريب، او تاريخ ذلك.
ويسيطر التنظيم على مناطق واسعة في العراق منذ هجوم كاسح شنه في يونيو (حزيران). وكانت مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، اولى المناطق التي سقطت بيده.
وقام التنظيم خلال الفترة الماضية بتدمير العديد من المواقع الأثرية والتراثية في شمال العراق.
ونشر مسلحوه شريطا مصورا يظهر تدمير آثار وتماثيل في متحف مدينة الموصل وعند مدخلها. وبعد أيام، أعلنت وزارة السياحة والآثار العراقية ان التنظيم جرف مدينة نمرود الأثرية في محافظة نينوى، كما وردت تقارير عن تدميره مدينة الحضر الأثرية المدرجة على لائحة منظمة اليونيسكو للتراث العالمي.
وأدت سيطرة التنظيم على مناطق في شمال العراق، الى موجة نزوح كبيرة لعشرات الآلاف من المسيحيين، بعدما خيرهم التنظيم بين اشهار اسلامهم او دفع الجزية او الموت.
وسبق للتنظيم ان نشر صورا تظهر نزع صلبان عن كنائس في مناطق يسيطر عليها في العراق وسوريا المجاورة. كما قام بتحويل بعضها الى مقرات تابعة له، لا سيما في مدينة الرقة، ابرز معاقله في شمال سوريا.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».