مغني «الراب» الأميركي نيلي يحيي حفلاً خيريًا في أربيل

بمشاركة عمار الكوفي نجم «أراب آيدول»

مغني «الراب» الأميركي يؤدي إحدى أغانيه في الحفل الخيري بأربيل (أ.ب)
مغني «الراب» الأميركي يؤدي إحدى أغانيه في الحفل الخيري بأربيل (أ.ب)
TT

مغني «الراب» الأميركي نيلي يحيي حفلاً خيريًا في أربيل

مغني «الراب» الأميركي يؤدي إحدى أغانيه في الحفل الخيري بأربيل (أ.ب)
مغني «الراب» الأميركي يؤدي إحدى أغانيه في الحفل الخيري بأربيل (أ.ب)

نظمت مؤسسة «روانكة»، إحدى مؤسسات المجتمع المدني في إقليم كردستان، الجمعة الماضي حفلا غنائيا في ملعب «فرانسو حريري»، وسط أربيل، أحياه نجم موسيقى «الراب» المغني الأميركي الشهير نيلي بمشاركة الفنان الكردي عمار كوفي أحد نجوم برنامج «أراب آيدول».
وقال زيرك زيدار، مسؤول إعلام مؤسسة روانكة لـ«الشرق الأوسط»، إن «الحفلة كانت ضمن حملة لجمع المساعدات لعوائل قتلى قوات البيشمركة». وتابع زيدار: «خصصنا في الوقت ذاته صندوقا للتبرعات وسيذهب ريع الحفلة والصندوق إلى هذه العوائل».
وأضاف زيدار، أن «مغني الراب الأميركي الشهير نيلي والفنان الكردي عمار كوفي تبرعا بأجريهما عن الحفل إلى عوائل قتلى البيشمركة»، مشيرا إلى الحفل استمر نحو أربع ساعات، غنى خلال عشرين دقيقة منها الفنان عمار كوفي مجموعة من الأغاني، أما المغني الشهير نيلي فقد غنى لمدة 45 دقيقة، في حين شهد نهاية الحفل عروضا بالدراجات النارية لثلاثة لاعبين من بريطانيا وأستراليا والنرويج».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».