زيادة 35 % في أسعار الصحف المصرية اليومية

«الأهرام» تستأذن قراءها في بيان صفحتها الأولى

زيادة 35 % في أسعار الصحف المصرية اليومية
TT

زيادة 35 % في أسعار الصحف المصرية اليومية

زيادة 35 % في أسعار الصحف المصرية اليومية

قامت إدارة الصحف القومية والخاصة بمصر برفع سعر العدد اليومي للإصدارات الصحافية اليومية إلى جنيهين مصريين (أي ما يعادل 0.26 دولار) اعتبارا من صباح اليوم (الأحد)، وذلك نظرا للأعباء الاقتصادية التي تمر بها المؤسسات الصحافية، وارتفاع أسعار تكاليف الطباعة، وكان مكتب هيئة المجلس الأعلى للصحافة قد أقر زيادة رسم بيع الصحف في بداية الأسبوع الحالي لكل من «الأهرام»، و«الأخبار»، و«أخبار اليوم»، و«الجمهورية»، مع عدم زيادة سعر الأعداد الأسبوعية.
وقامت بعض الصحف الكبرى باستئذان قرائها في هذا الارتفاع، كما فعلت صحيفة «الأهرام»، التي أصدرت بيانا قالت فيه: «رغم الارتفاع الكبير في أسعار الكهرباء ومواد الطاقة بنسبة تصل إلى 50 في المائة في المتوسط منذ منتصف العام الماضي، وما أدى إليه ذلك من زيادة كبيرة في التكلفة والأعباء على مؤسسة (الأهرام) والمؤسسات الصحافية القومية الأخرى. فإننا حاولنا تفادي رفع سعر جريدة (الأهرام)، لكن قدرة المؤسسة على تحمل تلك الزيادات في التكاليف لم تعد ممكنة، خاصة بعد ارتفاع الدولار مقابل الجنيه المصري، بما يعني زيادة تكلفة استيراد الورق والأحبار والآلات والمعدات وقطع الغيار وسيارات النقل الخاصة بالتوزيع».
وأضافت: «وقد اتفقت إدارة الصحف القومية والخاصة، على أن يتم رفع سعر العدد اليومي إلى جنيهين، وبناء على ذلك، سيرتفع سعر (الأهرام) اليومي بداية من اليوم 15 مارس (آذار) 2015 إلى جنيهين، وتخفيفا على القراء الأعزاء، فإن العدد الأسبوعي لجريدة (الأهرام) سيبقى سعره ثابتا ومماثلا لسعر العدد اليومي، رغم أن تكلفته تبلغ ثلاثة أمثال هذا السعر، كما تم إبقاء أسعار المجلات التي تصدرها مؤسسة (الأهرام) ثابتة».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.