الإسترليني يهبط إلى أدنى مستوى في 5 سنوات أمام العملة الأميركية

الإسترليني يهبط إلى أدنى مستوى في 5 سنوات أمام العملة الأميركية
TT

الإسترليني يهبط إلى أدنى مستوى في 5 سنوات أمام العملة الأميركية

الإسترليني يهبط إلى أدنى مستوى في 5 سنوات أمام العملة الأميركية

واصل الجنيه الإسترليني الهبوط اليوم الجمعة أمام العملة الأميركية، مسجلا أدنى مستوى في نحو 5 سنوات مع مراهنة المستثمرين على مسارين متباعدين لأسعار الفائدة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وهبط الإسترليني أكثر من 1 في المائة إلى 4710.‏1 دولار وهو أضعف مستوى له منذ يونيو (حزيران) 2010 وموسعا خسائره على مدى الأسبوعين المنصرمين إلى 5.‏4 في المائة.
وقال مارك كارني محافظ بنك إنجلترا المركزي يوم الخميس إنه لا يتعجل رفع أسعار الفائدة. وأضاف أن مكاسب الإسترليني أمام اليورو مؤخرا يمكن أن تبقي التضخم منخفضا، ولذلك فإن بنك إنجلترا يمكنه تأجيل زيادات الفائدة.
وعلى النقيض فإن المستثمرين يتوقعون أن يرفع البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة في الأشهر القليلة القادمة. وسيجتمع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع القادم ومن المتوقع أن يتخلى عن كلمة «الصبر» في وصف الموعد الذي سيرفع فيه الفائدة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.