«داعش» يعلن هوية أسترالي نفذ عملية انتحارية بالعراق

كانبرا تسعى للتأكد بشكل مستقل من صحة المزاعم

«داعش» يعلن هوية أسترالي نفذ عملية انتحارية بالعراق
TT

«داعش» يعلن هوية أسترالي نفذ عملية انتحارية بالعراق

«داعش» يعلن هوية أسترالي نفذ عملية انتحارية بالعراق

تعيش الدول الأوروبية قلقا بسبب انتساب عدد من مواطنيها إلى تنظيم داعش للقتال في سوريا والعراق، وخوفا من عودتهم إلى مدنها لتنفيذ عمليات إرهابية.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، قد صرح أخيرا أن نحو مائة مواطن أسترالي يقاتلون حاليا في صفوف تنظيم داعش في سوريا والعراق. مضيفا أن نحو 150 مواطنا يعيشون في أستراليا ويعملون على تقديم الدعم للتنظيم المتطرف.
واليوم (الخميس) أعلنت جولي بيشوب وزيرة خارجية أستراليا، أن كانبرا تحاول التأكد من صحة مزاعم تنظيم داعش عن مقتل شاب أسترالي مجند لدى التنظيم المتشدد في عملية انتحارية بالعراق.
ونشر التنظيم صورة، أمس، أفاد بأنها لأبو عبد الله الأسترالي، قبل أن ينفذ الهجوم الانتحاري في مدينة الرمادي العراقية. وقالت وسائل إعلام أسترالية في الآونة الأخيرة إن أبو عبد الله الأسترالي هو الاسم الحركي للأسترالي جيك بيلاردي (18 سنة).
كما نشرت «داعش» أيضا صورا بدت كانفجار.
وقالت بيشوب للصحافيين في بيرث: «بوسعي تأكيد أن الحكومة الأسترالية تسعى حاليا للتأكد بشكل مستقل من تقارير بأن المراهق جيك بيلاردي من ملبورن وعمره 18 سنة قتل في هجوم انتحاري في الشرق الأوسط».
وتابعت: «إذا تأكدت هذه التقارير سيكون هذا مثالا مأساويا جديدا على شاب أسترالي استدرجته منظمة وحشية إرهابية إلى موت عنيف بلا رحمة وهي منظمة تهدف إلى نشر المعاناة والبؤس ليس فقط في العراق وسوريا بل أبعد من ذلك».
وقال توني أبوت، رئيس الوزراء الأسترالي، إن التقرير مروع إذا كان حقيقيا. وأضاف: «هناك تقارير غير مؤكدة تفيد بذلك. هذا وضع مروع وضع مروع للغاية». وتابع محدثا الصحافيين في هورشام في فيكتوريا بأستراليا: «هذا يظهر الإغواء الذي تنفذه طائفة القتل هذه للتأثير على الشبان، ومن المهم للغاية أن نبذل كل ما بوسعنا لتأمين جيل الشباب من إغواء هذه العقيدة الصادمة الغريبة الأطوار المتطرفة».
من جهتهم، صرح مسؤولون عراقيون أن 13 عربة هاجمت مواقع للجيش العراقي في الرمادي عاصمة محافظة الأنبار. ولم ترد تفاصيل عن الخسائر في الأرواح.
وقالت هيئة الإذاعة الأسترالية اليوم إن بيلاردي ترك وراءه أجهزة تفجير بدائية في منزله قبل أن يسافر إلى سوريا. ورفضت وزيرة الخارجية التعليق على التقرير.
وذكرت بيشوب أن أجهزة الأمن الأسترالية تقدر أن 90 مواطنا أستراليا يحاربون في صفوف التنظيم المتطرف وأن 20 يعتقد أنهم لاقوا حتفهم.
وأوقفت السلطات في مطار سيدني، الأسبوع الماضي، شابين كانا يحاولان مغادرة البلاد للانضمام إلى صفوف «داعش».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».