«التجارة» و«المواصفات» تكثفان الجولات التفتيشية وتضبطان أكثر من 8 آلاف جهاز مخالف

مصانع المكيفات والغسالات والثلاجات تحت المجهر

«التجارة» و«المواصفات» تكثفان الجولات التفتيشية وتضبطان أكثر من 8 آلاف جهاز مخالف
TT

«التجارة» و«المواصفات» تكثفان الجولات التفتيشية وتضبطان أكثر من 8 آلاف جهاز مخالف

«التجارة» و«المواصفات» تكثفان الجولات التفتيشية وتضبطان أكثر من 8 آلاف جهاز مخالف

قامت الفرق الرقابية من وزارة التجارة والصناعة والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة مؤخرا بعدة جولات تفتيشية على عدد من مصانع المكيفات والغسالات والثلاجات، المنتشرة بالمملكة للوقوف على مدى التزامها بإنتاج الأجهزة المطابقة للمواصفات التي حددتها الهيئة.
وتأتي هذه العملية في إطار جهود «البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة» الذي يعمل على إعداده المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، حيث وضع البرنامج آلية عمل تضمن الرقابة على المصانع والمنتجات الكهربائية المستهلكة للطاقة ومدى التزامها بالمواصفات المحددة، وينفذ هذه الآلية فريق عمل مكون من الجهات المختصة مثل وزارة التجارة والصناعة، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والجمارك السعودية، بالتنسيق مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة.
وشملت الزيارات التفتيشية للفرق الرقابية 51 مصنعا في كل مناطق المملكة، نتج عنها تحديد 7 مصانع كان إنتاجها مخالفا للمواصفات؛ حيث تم ضبط وحجز ما مجموعه 8312 جهازا من ثلاجات وغسالات ومكيفات.
كما قامت الفرق الرقابية تبعا لذلك بسحب عدد من العينات لفحصها في المختبرات المعتمدة، والتأكد من مطابقتها للمواصفات، وتم إقفال 5 خطوط إنتاج، بينما تم إلزام أصحاب 4 مصانع بتوقيع تعهد وإقرار بالالتزام بالمواصفات، وذلك في سبيل ترشيد استهلاك الطاقة بما يعود بالفائدة على المستهلك ويوفر هدر الطاقة غير المبرر.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.