اجتماع عربي حول التحديات القومية.. واليمن على رأس القائمة

متمردون حوثيون يقتحمون منزل الأمين العام لحزب الرشاد السلفي

اجتماع عربي حول التحديات القومية.. واليمن على رأس القائمة
TT

اجتماع عربي حول التحديات القومية.. واليمن على رأس القائمة

اجتماع عربي حول التحديات القومية.. واليمن على رأس القائمة

عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا تشاوريا مغلقا مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي اليوم (الاثنين) بشأن أهم القضايا المعروضة على مجلس وزراء الخارجية والمرفوعة من المندوبين الدائمين والمتعلقة بتطورات الأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا بالإضافة إلى موضوع صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات المتطرفة.
كما تم خلال الاجتماع، الذي جرى قبيل انطلاق أعمال الدورة العادية 143 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، التشاور بشأن أهم القضايا التي سيتضمنها مشروع جدول أعمال القمة العربية المقبلة بشرم الشيخ يومي 28 و29 الحالي، وعلى رأسها التوتر الأمني في اليمن الذي تتفاقم أخطاره كل يوم حيث نفذ الطيران اليمني اليوم غارتين جويتين استهدفتا مواقع لعناصر من «القاعدة» في محافظة أبين جنوب البلاد.
ورجحت مصادر أمنية سقوط قتلى وجرحى من المسلحين جراء الغارتين الجويتين، مشيرة إلى أن هاتين الغارتين جاءتا بعد أن أمهل الجيش «القاعدة» ساعات من أجل الخروج من المدينة التي سيطروا عليها قبل أن يتدخل جويا في محاولة لطرد المسلحين.
وأشارت المصادر إلى أن اشتباكات اندلعت بين الجيش والمسلحين عقب الهجوم من دون أن يعرف حصيلة ضحاياها.
وعلى صعيد متصل، اقتحم متمردون حوثيون اليوم منزل الأمين العام لحزب الرشاد السلفي في محافظة البيضاء وسط اليمن.
وقالت مصادر مقربة من الأمين العام للحزب عبد الوهاب الحميقاني: إن «مسلحين حوثيين كسروا أقفال المنزل الواقع في مديرية الزاهر وسيطروا عليه بالكامل». وأشارت المصادر إلى أنه لم يكن يوجد أحد داخل المنزل خلال عملية الاقتحام.
وزادت الانقسامات عندما سيطر المتمردون الحوثيون على العاصمة صنعاء في شمال البلاد في سبتمبر (أيلول) مما دفع الرئيس عبد ربه منصور هادي ووزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي إلى الفرار وإقامة إدارة في مدينة عدن الجنوبية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».