مدرب الأهلي يطالب بسرعة تجهيز بصاص وعسيري

رفض إراحة اللاعبين تحسبًا لمواجهة نجران

تيسير الجاسم قائد الأهلي يتعرض للسقوط في مباراة فريقه الأخيرة أمام الشباب (تصوير: مشعل القدير)
تيسير الجاسم قائد الأهلي يتعرض للسقوط في مباراة فريقه الأخيرة أمام الشباب (تصوير: مشعل القدير)
TT

مدرب الأهلي يطالب بسرعة تجهيز بصاص وعسيري

تيسير الجاسم قائد الأهلي يتعرض للسقوط في مباراة فريقه الأخيرة أمام الشباب (تصوير: مشعل القدير)
تيسير الجاسم قائد الأهلي يتعرض للسقوط في مباراة فريقه الأخيرة أمام الشباب (تصوير: مشعل القدير)

طالب السويسري كريستيان غروس مدرب فريق الأهلي، الجهاز الطبي بسرعة تجهيز الثنائي مصطفى بصاص ومهند عسيري بعد دخولهما في المرحلة الأخيرة من التأهيل تحسبا للاستعانة بهما في المباريات المقبلة ابتداء من لقاء نجران الأربعاء المقبل على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، والمؤجلة من الجولة الـ15 لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
وينتظر أن ينضم الثنائي إلى تدريبات الكرة مع بقية اللاعبين خلال اليومين المقبلين بعد تجاوزهما الاختبارات الطبية المطلوبة ومنحهما الضوء الأخضر للعودة للمشاركة.
الجدير بالذكر أن فريق الأهلي تنتظره 3 مباريات هامة خلال أسبوع واحد، منها لقاء آسيوي من العيار الثقيل بدءا من لقاء نجران الأربعاء المقبل، ثم مواجهة الشعلة السبت المقبل ضمن الجولة الـ19 من الدوري، ومن ثم لقاء آسيوي هام يوم الأربعاء بعد المقبل أمام تراكتور تبريز الإيراني على صدارة المجموعة، وجميعها على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية (الجوهرة المشعة) بجدة قبل المغادرة إلى الرياض لملاقاة المتصدر فريق النصر في الجولة الـ20 من الدوري.
من جانبه لم يخفِ مدرب الأهلي كريستيان غروس سعادته الكبيرة بعد نجاح فريقه في تجاوز فريق الشباب أول من أمس وتعزيز موقفه في سلم الترتيب بالمحافظة على حظوظه بالمنافسة على صدارة الدوري، إذ أكد عقب المباراة أن المباراة «تعتبر منعطفا مهمّا للفريق الأهلاوي في الاستمرار في المنافسة على الصدارة، ونجحنا في تجاوزها».
وأضاف: «رغم الانتصار فإنه توجد أخطاء في الفريق، وسنعمل على معالجتها خلال الفترة المقبلة»، مشددا على أهمية الانتصار الذي حققه فريقه أمام الشباب، وقال: «المواجهة كانت صعبة رغم استمتاعنا بها طوال فتراتها، ونجحنا في اللعب على أخطاء الفريق الشبابي وتسجيل ثلاثة أهداف بعد أن كان الفريق خاسرا بهدفين مقابل هدف في الشوط الأول»، مشيرا إلى أن «صفحة لقاء الشباب قد انتهت والآن نفكر في المواجهات القادمة وتحديدا في مباراة نجران التي تحتاج إلى مضاعفة الجهد من الجميع للبلوغ الهدف المطلوب، إذ تنتظرنا مباريات هامة لا تقل عن مباراة الشباب».
وطالب غروس من جماهير ناديه أن تقف بجانب الفريق في المباريات القادمة لمساعدة اللاعبين وتحفيزهم للاستمرار في الانتصارات والمنافسة على صدارة الترتيب.
من جهة أخرى فرض الجهاز الفني حصة تدريبية خفيفة مساء أمس للاعبين الذين شاركوا في مباراة الشباب أول من أمس، بينما أدى البقية حصة لياقية مكثفة ثم أجريت مناورة على كامل الملعب.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».