* ترشيح صحافية إيرانية لجائزة «الشجاعة»
* لندن: «الشرق الأوسط» : تم ترشيح إلاهه بوقراط، التي تعد واحدة من رائدات الصحافة الإيرانية، لجائزة «الشجاعة في الصحافة» لعام 2015. وتمنح مؤسسة الإعلام الدولية للمرأة هذه الجائزة سنويا منذ عام 1990 بهدف تشجيع الصحافيات حول العالم. ومن بين الحائزات على تلك الجائزة صحافيات بارزات يعملن في التلفزيون مثل باربرا والترز وكريستيان آمانبور.
وتعمل بوقراط (57 عاما) في مجال الصحافة منذ أكثر من ربع قرن ككاتبة عمود ومحررة. أما الآن فتتولى مسؤولية تحرير النسخة الإلكترونية من صحيفة «كيهان»، ويُنشر مقالها الأسبوعي في عدد من المواقع الإخبارية على الإنترنت. وكمحللة سياسية ومحررة، تنتمي بوقراط إلى الرعيل الأول من الصحافيات الإيرانيات اللاتي تعلّمن أصول المهنة بمستوياتها المتعددة، بما في ذلك عمل المراسلين الصحافيين، وتغطية الأحداث الهامة.
وقبل ذلك كان يقتصر عمل الصحافيات على قطاعات محددة في عالم الصحافة كان أبرزها كتابة المقالات، أو النشر، أو رئاسة تحرير مجلات تختص بشؤون المرأة والأسرة.
* «نيوز كوربوريشين» تعتزم إعادة تعيين ريبيكا بروكز الرئيسة التنفيذية السابقة
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: من المرجح أن تعود ريبيكا بروكز، الرئيسة السابقة لمؤسسات روبرت ميردوخ الإعلامية في بريطانيا، التي كانت قد استقالت العام الماضي على خلفية اتهامات تتعلق بفضيحة التنصت، إلى منصبها في «نيوز كوربوريشين» من أجل التركيز على مسارات جديدة في وسائل الإعلام الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي، على حد قول بعض المصادر المطلعة على خطط الشركة. ومن المرجح أيضا أن تتولى ريبيكا منصبا تنفيذيا تسعى من خلاله إلى زيادة جهود المؤسسة في المجال الرقمي، خاصة فيما يتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي، والمحتوى الذي يقدمه المستخدم. وستشمل مهمتها التعاون مع شركة «ستوريفول»، التي تعمل في مجال متابعة مواقع التواصل الاجتماعي بحثا عن مواد إخبارية جيدة تم الاستحواذ عليها عام 2013. ولم توقع بروكز بعد أي عقد على حد قول مصدرين مطلعين على الخطط، اللذين تحدثا شريطة عدم ذكر اسميهما. كذلك لم يتحدد بعد الدور الذي ستقوم به ريبيكا. ومن المحتمل أن تعمل من بريطانيا، رغم أنها لن تعمل في مقر مجموعة «نيوز يو كي» التابعة لمؤسسة «نيوز كوربوريشين».
* ملياردير صاحب سلسلة متاجر بقالة مشتر محتمل لصحيفة «ديلي نيوز»
* لندن - «الشرق الأوسط»: منذ بضعة أسابيع، التقى جون كاستيماتيديس، الملياردير صاحب سلسلة متاجر البقالة «غريستيديز» مورتيمر زوكرمان، مالك صحيفة «ديلي نيوز» في نيويورك، على الغداء في مطعم «كازا ليفير» الإيطالي في مانهاتن. وكان سبب اللقاء، بحسب مصدر مطلع، هو اهتمام كاستيماتيديس بشراء الصحيفة. ولم يتضح بعد ما إذا كان عرض كاستيماتيديس هو ما قد دفع زوكرمان إلى إخطار العاملين في الصحيفة، الأسبوع الماضي، بأنه طلب مشورة شركة «لازارد» المتخصصة في الاستشارات المالية فيما يتعلق ببيع «ديلي نيوز»، الصحيفة التي أُنشئت منذ مائة عام، والتي تعاني مثل الكثير من الصحف الأخرى من صعوبة في التكيف مع الوضع الجديد للساحة الإعلامية. وذكرت صحيفة «نيويورك بوست» يوم الاثنين أن الشخص الذي عرض شراء الصحيفة ربما يكون جيمس دولان، صاحب «نيوزداي» و«نيويورك نيكس»، الذي واجه أخيرا انتقادات بسبب رسالة انتقاد لاذع أرسلها بالبريد الإلكتروني إلى قارئ اشتكى من فريق العمل. كذلك ذكرت الصحيفة لاحقا أن كاستيماتيديس هو صاحب عرض الشراء.
* السماح لصحافي أميركي بتوكيل محامٍ بعد 7 أشهر في السجون الإيرانية
* طهران - «الشرق الأوسط»: تم السماح لجيسون رضايان، مراسل صحيفة «واشنطن بوست» في طهران، الذي ألقت السلطات الإيرانية القبض عليه على خلفية اتهامات لم يتم توضيحها ويمكث في السجن منذ أكثر من 7 أشهر، بتوكيل محامٍ للدفاع عنه بعد مماطلة طويلة، على حد قول أسرته. وقال كل من علي، شقيق رضايان، وماري والدته، في تصريح عبر البريد الإلكتروني، إنه سيستعين بليلى أحسن، المحامية التي استعانت بها زوجته، الصحافية الإيرانية يغاني صالحي. وكان قد تم القبض على الاثنين في منزلهما في طهران بتاريخ 22 يوليو (تموز)، لكن تم الإفراج عن صالحي بكفالة بعد نحو شهرين. وكان حرمان رضايان من حقه في توكيل محامي لتمثيله من بين التساؤلات التي اكتنفت عملية التحقيق معه. ولم يوضح القضاء بعد طبيعة التهم الموجهة بحق رضايان أو زوجته، التي تم تحذيرها من الحديث عن القضية. ودعت كل من أسرة رضايان، وصحيفة «واشنطن بوست»، إيران إلى إطلاق سراح رضايان، ووصفت عملية الاتهام وعدم الالتزام بالإجراءات السليمة في التعامل مع قضيته بالمسرحية الهزلية. كذلك ضغط مسؤولون أميركيون على إيران لإطلاق سراح رضايان.