هل مشاهدة برامج الطهي للمشاهير تصيبك بالسمنة؟

دراسة أكدت أنها تؤثر على السلوكيات الغذائية

هل مشاهدة برامج الطهي للمشاهير تصيبك بالسمنة؟
TT

هل مشاهدة برامج الطهي للمشاهير تصيبك بالسمنة؟

هل مشاهدة برامج الطهي للمشاهير تصيبك بالسمنة؟

إذ كنت من متابعي برامج الطهي، خاصة لأشهر الطهاة من المطبخ الإيطالي والبريطاني والأميركي، فكن على حذر. فمع انتشار برامج الطهي التي يقدمها مشاهير الطهاة من المطابخ العالمية، ومع تزايد عدد القنوات الفضائية المتخصصة في فن الطهي، أظهرت دراسة أميركية أن هناك علاقة وثيقة بين مشاهدة برامج الطهي للمشاهير وزيادة الوزن.
وحسب صحيفة «ميل أونلاين» البريطانية، قال العلماء بجامعة كورنيل الأميركية إن مشاهدة المشاهير في تقديم الوصفات وإعداد الإطباق المبهرة الآخذة للعين تؤثر على السلوكيات الغذائية للمشاهدين، وإن وصفات المشاهير كثيرا ما تحتوي على مستويات عالية من السعرات الحرارية والدهون وكميات ضئيلة من الألياف، تفوق النسبة التي تحتويها المأكولات الجاهزة التي تباع في محال السوبر ماركت.
وخلال الدراسة التي قامت على فحص 500 امرأة، متوسط أعمارهن 27 عاما، قام العلماء بالمقارنة بين مجموعة نساء يقمن بالطهي من دون مشاهدة ومتابعة البرامج الشهيرة، وأخريات يتابعن البرامج، فوجدوا أن المتابعات للبرامج يزدن في الوزن بمعدل 10 كيلوغرامات بالنسبة لأولئك الذين لم يقوموا بمشاهدتها.
وفي دراسة أخرى أجريت في جامعة هيوستن الأميركية عن تأثير مشاهدة التلفاز على النظام الغذائي للأفراد، توصلت الدراسة التي تمت على 591 فردا إلى أن مشاهدة التلفاز تجعل الفرد يتناول الأطعمة المتشبعة بالدهون وتدفعه إلى العزوف عن تناول الأطعمة الصحية.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».