شركة يوسف بن أحمد كانو تدشن مشروع الطاقة الشمسية بمقدار 60 كيلوواط

شركة يوسف بن أحمد كانو تدشن مشروع الطاقة الشمسية بمقدار 60 كيلوواط
TT

شركة يوسف بن أحمد كانو تدشن مشروع الطاقة الشمسية بمقدار 60 كيلوواط

شركة يوسف بن أحمد كانو تدشن مشروع الطاقة الشمسية بمقدار 60 كيلوواط

* دشنت إدارة الطاقة بشركة يوسف بن أحمد كانو المحدودة مشروع الطاقة الشمسية بمقدار 60 كيلوواط من الطاقة، وسوف توفر مصدرا مستداما للطاقة المتجددة. وهذا المشروع سوف يقلل من استهلاك الطاقة وأيضا تخفيض فاتورة الكهرباء.
وأقيم حفل الافتتاح في الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الاثنين الماضي، في مكاتب كانو الواقعة في جدة، برعاية القنصل العام لجمهورية كوريا الجنوبية لدى السعودية ناك يونغ أو، والشيخ خالد بن محمد كانو نائب رئيس مجلس الإدارة وأحمد فوزي كانو مدير المنطقة الغربية (KONES). وقد بنيت هذه المحطة مع أحدث التكنولوجيا الكورية المتجددة التي قدمتها شركة كوريا للهندسة النووية والشركات التابعة لها.
ويتكون المشروع من 228 خلية شمسية من نوع موني كريستلين ذات الكفاءة العالية وبزاوية ميل مقدارها 15 درجة باتجاه الجنوب وموصلة مع محولات لتحويل الطاقة الكهربائية المنتجة من تيار مستمر لتيار متردد، ثم يتم رفع التيار إلى 220 «فولت» ويربط مباشرة مع موزع الكهرباء في المبنى بعد العداد. ينتج المشروع ما بين 300 إلى 400 كيلوواط - ساعة يوميا، وتمت الاستفادة من مساحة الخلايا الشمسية لتكوين سقف لمواقف السيارات في المبنى ولعدد 28 سيارة. وتم إنشاء محطة للأرصاد لمعرفة الإسقاط الشمسي وسرعة الرياح طوال العام، مرتبطة مع نظام تحكم لتسجيل كفاءت النظام على مدار الساعة.
ومن المنتظر أن يساهم النظام الشمسي في خفض تكلفة الاستهلاك من الطاقة الكهربائية القادمة من الشبكة العامة.
النظام ومكوناته قابلة للمضاعفة حسب الطلب وسيتم تسويقه قريبا.
والنظام هو نتيجة للتعاون بين شركة يوسف بن أحمد كانو المحدودة ومجموعة من الشركات الكورية.



منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
TT

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه القطاع، مشيراً إلى أن المنظومة حققت نسبة امتثال بلغت 94.4 في المائة في تطبيق معايير الأمن، وذلك ضمن تقرير «التدقيق الشامل لأمن الطيران» الذي أصدرته «منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)»؛ مما يضع البلاد في مصافّ الدول الرائدة عالميّاً بهذا المجال.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد تزامناً مع «أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024»، الذي تستضيفه حالياً عُمان خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالتعاون مع منظمة «إيكاو»، وبمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم.

وأفاد الدعيلج بأن «التحديات الأمنية المتصاعدة التي تواجه القطاع حالياً تتسم بالتعقيد والتنوع، كالهجمات السيبرانية واستخدام الطائرات من دون طيار في أعمال تهدد الأمن، بالإضافة إلى التهديدات الناشئة عن التقنيات الحديثة، مثل الهجمات الإلكترونية على الأنظمة الرقمية للطيران»، مشيراً إلى أن «هذه التهديدات أصبحت تُشكّل خطراً جديداً يحتاج إلى استراتيجيات مبتكرة للتصدي لها».

وأوضح الدعيلج أن «جهود السعودية في مجال أمن الطيران المدني، تتمحور حول مجموعة من المحاور الأساسية التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الأمنية وضمان سلامة القطاع على جميع الأصعدة».

ووفق الدعيلج، فإن بلاده «عملت على تحديث وتطوير الأنظمة الأمنية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية، عبر تعزيز أنظمة الكشف والمراقبة في المطارات باستخدام تقنيات متقدمة، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل المخاطر وتقديم استجابات سريعة وفعالة للتهديدات المحتملة».

وأضاف الدعيلج أن السعودية «أولت اهتماماً كبيراً بالأمن السيبراني في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة؛ إذ طورت برامج مختصة لحماية الأنظمة الرقمية ومنصات الحجز والعمليات التشغيلية للطيران، مما يعزز قدرة القطاع على التصدي للهجمات الإلكترونية».

وأشار الدعيلج إلى أن السعودية تسعى إلى بناء قدرات بشرية متميزة في هذا المجال، «عبر إطلاق برامج تدريبية متطورة بالتعاون مع المنظمات الدولية، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع مختلف السيناريوهات الأمنية».

وقال الدعيلج إن السعودية «ساهمت بشكلٍ كبير في دعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمان في هذا القطاع الحيوي، وأسهمت بشكل فعال في تطوير استراتيجيات أمنية مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي؛ بهدف تعزيز التنسيق الأمني بين الدول، وهو ما يضمن استجابة سريعة وفعالة للتحديات الأمنية».

وواصل أن بلاده «شريك رئيسي في المبادرات الدولية التي تقودها (منظمة الطيران المدني الدولي - إيكاو)، وأسهمت في صياغة سياسات أمن الطيران وتنفيذ برامج تهدف إلى تحسين مستوى الأمن في جميع أنحاء العالم، من ذلك استضافة المملكة المقر الدائم لـ(البرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط CASP - MID) التابع لـ(إيكاو)، ودعم (منظمة الطيران المدني الدولي) من خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب)».