مقتل زعيم طاجيكي معارض في إسطنبول بالرصاص

يحكم امام علي رحموف طاجيكستان منذ عام 1992
يحكم امام علي رحموف طاجيكستان منذ عام 1992
TT

مقتل زعيم طاجيكي معارض في إسطنبول بالرصاص

يحكم امام علي رحموف طاجيكستان منذ عام 1992
يحكم امام علي رحموف طاجيكستان منذ عام 1992

أوردت عدة وسائل اعلام تركية، اليوم (الجمعة)، ان المعارض الطاجيكي المقيم في المنفى عمر علي كوفاتوف قتل بالرصاص مساء أمس الخميس في أحد شوارع اسطنبول.
وأوردت صحيفة "حرييت" التركية، أن الشهادات الاولى التي جمعتها الشرطة، أفادت بأن كوفاتوف قتل في حي فاتح بيد رجل لاذ بعدها بالفرار، وان أجهزة الاسعاف التي اتصل بها شهود لم يكن بوسعها سوى اعلان الوفاة.
وكان كوفاتوف رجل الاعمال المتخصص في شؤون النفط، مؤسس وزعيم احدى الحركات المعارضة الطاجيكية القليلة؛ وهي "مجموعة 24" الناشطة جدا على الشبكات الاجتماعية.
وكانت المحكمة العليا في طاجيكستان صنفت الحركة العام الماضي بأنها "تنظيم متطرف" وأمرت بحظر موقعها الالكتروني.
وانتقل كوفاتوف للإقامة في المنفى في الامارات، إلا انه يقيم منذ فترة قصيرة في تركيا مع زوجته وطفليه.
ويحكم امام علي رحموف طاجيكستان منذ عام 1992، وقد بدأ في نوفمبر (تشرين الثاني) 2013 ولاية رئاسة رابعة، بعد انتخابات تعرضت للانتقاد بسبب غياب الشفافية.
وحقق حزب الرئيس فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية التي نظمت الاحد الماضي وحصل فيها على 65% من الأصوات، إلا ان حزب المعارضة الرئيس ومراقبين أوروبيين قدموا الى البلاد، نددوا بـ"عمليات تزوير" على نطاق واسع.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.