مفتي السعودية يوسع دائرة الحرب على الإرهاب بمشاركة 40 مفكرًا

بينهم مختصون في معالجة التطرف وباحثون شرعيون ونفسيون

مفتي السعودية يوسع دائرة الحرب على الإرهاب بمشاركة 40 مفكرًا
TT

مفتي السعودية يوسع دائرة الحرب على الإرهاب بمشاركة 40 مفكرًا

مفتي السعودية يوسع دائرة الحرب على الإرهاب بمشاركة 40 مفكرًا

يفتح مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، يوم الأحد المقبل، في العاصمة الرياض، حوارا مع 40 شخصية من المختصين والباحثين والمهتمين بمواجهة ومعالجة التطرف والإرهاب ودرء الفتن، الذي تنظمه حملة السكينة لتعزيز الوسطية التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية.
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط»، فإن الحوار الفكري يُعدّ الأول بهذا المستوى والحضور والمواضيع التي ستتم مناقشتها، والتي تتمثل في المشكلات العلمية والفكرية التي تواجه المختصين والباحثين في مواجهة ومعالجة الإرهاب، وتقريب وجهات النظر في المواجهة والمعالجة، وترتيب أولويات المرحلة، وتحديد ملامح علمية وفكرية عامة، واستعراض نقاط القوة والضعف. وعرض المبادرات والبرامج المقترحة من قبل المختصين والباحثين، ومناقشتها فيما يخص محاربة الفكر الإرهابي.
وسيناقش التجمع الفكري عرض المهددات التقنية والإلكترونية واستشراف المستقبل، ووسائل مواجهة تهديد السلم المجتمعي وإضعاف الترابط الشعبي، ومعالم التجديد في الخطاب العلمي والدعوي.
وسيلقي المفتي كلمة أمام الحشد الفكري، فيما ستكون هناك جلسة للحوار يعرض المختصون والباحثون من خلالها مشاركاتهم ومبادراتهم وتناقَش مع المفتي، إضافة إلى تدشين تطبيق السكينة على أجهزة الجوال، وتكريم بعض المتطوعين مع حملة السكينة.
وسيجمع الحوار عددا من الباحثين الشرعيين والفكريين والنفسيين والاجتماعيين ممن لديهم مبادرات ومشاركات خلال 10 سنوات في مواجهة ومعالجة الإرهاب ودرء الفتن.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.