مروان خوري يلحق بالموسيقار إلياس الرحباني ويعلن عن إطلاقه أكاديمية تدرّس الموسيقى

ستكون بمثابة فسحة أمل للمواهب الواعدة في العزف والغناء على الأصول

الفنان مروان خوري
الفنان مروان خوري
TT

مروان خوري يلحق بالموسيقار إلياس الرحباني ويعلن عن إطلاقه أكاديمية تدرّس الموسيقى

الفنان مروان خوري
الفنان مروان خوري

تحت عنوان «لندع الموسيقى تصدح» أعلن الفنان مروان خوري عن انطلاقة «أكاديمية الموسيقى والفنون»، التي تهدف إلى تنشئة جيل من المواهب الفنية الواعدة على أسس تعليمية وتثقيفية.
جاء هذا الإعلان ضمن مؤتمر صحافي عقد في المناسبة في صالة «سيني مول» في منطقة ضبية، والذي أقيم بدعوة من شركة «كريستيز» الخاصة بتنظيم الحفلات. وما تجدر الإشارة إليه هو أن الشركة المذكورة تقف وراء الفكرة، وقد اختارت الفنان الشامل مروان خوري ليكون المشرف عليها.
وبذلك يكون الفنان مروان خوري ثاني موسيقي لبناني يشرف على ولادة أكاديمية للتعليم الموسيقي، بعد الموسيقار إلياس الرحباني الذي كان قد أعلن نجله غسان الرحباني منذ فترة عن اقتراب موعد ولادة «معهد إلياس الرحباني للموسيقى»، وبأن شهاداته في العزف ستحمل طابعا رسميا، أسوة بالمعاهد الإيطالية والبريطانية التي تدرّس الفنون نفسها.
وأشارت كريستينا ماريا خاطر صاحبة شركة «كريستيز» لتنظيم الحفلات، إلى أنها أرادت من خلال ولادة هذه الأكاديمية التي انطلقت على الأرض فعليا ومركزها منطقة أدما (شمال لبنان)، أن تعطي الفرصة لمواهب فنية واعدة لتعلّم أصول الموسيقى والغناء على أيدي أساتذة متخصصين، فاتحة أمامهم باب التميّز في موهبتهم الفنية مما يجعلهم يتمتعون بخلفية ثقافية هامة في هذا المجال.
ومن ناحيته، اعتبر الفنان مروان خوري أنه آن الأوان لأن نصقل مواهبنا الفنية منذ صغرها، وأن ندعمها بدراسة فنية تسمح لهم بأن يكونوا على المستوى المطلوب عندما يكبرون. وأضاف: «سأشرف شخصيا على أصحاب المواهب الفنية المتميزين، بحيث سأدعمهم في مستقبلهم الفني من خلال لحن أو كلمات أغنية أو نصائح أزوّدهم بها، مما يفتح المجال أمامهم ليبدأوا مشوارهم وقد تمكنوا من اجتياز المراحل الأولى الصعبة».
وعندما سئل عما إذا هناك من شهادات رسمية ستعطى في المقابل لهؤلاء الطلاب أجاب: «نحن بصدد دراسة هذا الموضوع وقد أوليناه اهتماما كبيرا ليسمح للمتخرجين من الأكاديمية، بأن يتزودوا بشهادة معترف بها على الأراضي اللبنانية».
وعن إمكانية انتساب طلاب غير لبنانيين لهذه الأكاديمية أجاب: «أي شخص يتمتع بموهبة العزف أو الغناء سواء كان كبيرا في السن أو صغيرا، فإن أبواب الأكاديمية مفتوحة أمامه ليصقل موهبته، ولا سيما أن الموسيقي والمايسترو جوزيف مراد يعمل إلى جانبنا ويطّلع شخصيا على موهبة كل منتسب إلى الأكاديمية».
ورفض الفنان مروان خوري أن تكون «أكاديمية الموسيقى والفن» أو (A.M.A) كما عرف عنها في المؤتمر، منافسة للمعهد الموسيقي الوطني الأشهر في لبنان، والذي خرّج أهم نجوم الغناء، وقال: «هذه الأكاديمية لن تؤثّر بأي شكل من الأشكال على معهدنا الوطني للموسيقى، تماما كما هي الحال بالنسبة للجامعة اللبنانية والأخرى الخاصة الموجودة في المقابل. فلكل منّا خياراته وقراراته في هذا الموضوع، وكما هي الحال في معظم الدول الأوروبية، فإن هناك أكاديميات عدّة تعلّم أصول الموسيقى والغناء دون أن تلغي الدور الرئيسي للمعاهد الوطنية فيها». وهنا كان للمايسترو جوزيف مراد مداخلة حول الموضوع، إذ أشار إلى أن المعهد الوطني لتعليم الموسيقى، لا تتجاوز قدرته استيعاب أكثر من 23 في المائة من مجمل المواهب الفنية في لبنان.
أما أنواع الفنون التي تدخل ضمن برنامج التعليم في «أكاديمية الفن والموسيقى»، فتتنوع ما بين إعطاء دروس في الموسيقى الكلاسيكية والحديثة والشرقية، إضافة إلى تعلّم أصول الغناء (سولفيج) والتأليف الموسيقي للفرق الموسيقية أيضا. وتتضمن هذه الفئات كلّ حسب نوعها أصول العزف على آلة موسيقية معينة، كالبيانو والكمان والغيتار والمزمار والدرامز والإيقاع في الموسيقى الكلاسيكية، والعود والقانون والناي والطبلة والدفّ والبزق في أنواع الموسيقى الشرقية. أما الأشخاص المهتمون بتأليف فرق موسيقية مع أصدقائهم، فباستطاعتهم أن ينتسبوا أيضا إلى هذه الأكاديمية التي تخصص لهم صفوفا دراسية، تعنى بتعليم العزف أو الغناء الجماعي. وستتضمن الأكاديمية المذكورة بالتأكيد استوديوهات تسجيل وميكساج لصناعة الأغنية تتبناها من ألفها إلى يائها.
وعن سبب موافقته دخول هذا المشروع قال الفنان مروان خوري: «عادة ما يفكّر الفنان بمهنة أخرى إلى جانب مهنته الحقيقية». وأضاف ممازحا: «ولطالما نصحوني أن أفتتح مطعما أسوة بكثيرين غيري، إلى أن عرضت علي السيدة كريستينا ماريا خاطر هذا المشروع، فوافقت دون تردد إذ لطالما راودتني الفكرة ورغبت في تحقيقها على الأرض فعليا».
وختم المؤتمر بإعلان مروان خوري عن إقامته حفلتين موسيقيتين في «كازينو لبنان»، وذلك في 13 و14 الحالي.



نبيل شعيل: لا أحب استعراض عضلاتي في الغناء

ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
TT

نبيل شعيل: لا أحب استعراض عضلاتي في الغناء

ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)

أطلق الفنان الكويتي نبيل شعيل ألبومه الجديد «يا طيبي» بالتعاون مع شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات»، الذي يتضمن 10 أغنيات جديدة قدمها باللهجة الخليجية.

وتحدث شعيل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن تفاصيل أغنيات ألبومه الجديد، ورأيه في «الديو» الغنائي الذي قدمه مع زميله المطرب الكويتي عبد العزيز الضويحي في حفله الأخير في «دبي»، ورأيه في النسخة الجديدة من موسم الرياض التي شارك فيها بإحيائه حفلاً غنائياً كبيراً ضمن بطولة العالم للألعاب الإلكترونية.

في البداية تحدث شعيل عن ألبومه الجديد «يا طيبي»، قائلاً: «ألبوم (يا طيبي) هو ثمرة جهد، وتعب دام أكثر من عام كامل، عقدت خلالها عشرات جلسات العمل مع الشعراء والملحنين والموزعين لكي نختار الأغنيات العشر التي طُرِحَت في الألبوم، وحرصت على انتقاء الكلمات بعناية من الشعراء أصدقائي أمثال الأمير سعود بن عبد الله، وقوس، وسعود البابطين، والفنان الكبير خالد عبد الرحمن، ومحمد الغرير، وشرفت بألحان الفنان الكبير رابح صقر، وسهم، وياسر بوعلي، وفايز السعيد، وغيرهم، فالألبوم يضم عمالقة الخليج والوطن العربي في الكلمات والتلحين والتوزيع، فكل أغنياته تلامس قلوب الناس».

وأشاد شعيل بكلمات الفنان خالد عبد الرحمن في أغنية «أدري»، قائلاً: «خالد عبد الرحمن فنان كبير، وتشرفت بالغناء من كلماته، وعلى المستوى الإنساني أحب أخلاقه أكثر من فنه؛ لأن الفنان أخلاق، وهو عنوان للأخلاق، ودائماً ما يعطيني طاقة إيجابية حينما نتقابل أو نتهاتف سوياً».

نبيل شعيل (روتانا)

وعن تصدر ألبومه تريند منصة «إكس» عقب إطلاقه بساعات قليلة، قال: «أشكر جمهوري العربي والخليجي على محبته لي، وعلى دعمه الدائم لأغنياتي، فجمهوري هو مصدر إلهامي، وسبب نجاحي الدائم، وأنا كل ما يشغل تفكيري هو تقديم عمل جيد، لا أتابع كثيراً مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن النجاح دائماً ما يأتي لي خلال إحيائي للحفلات التي أرى فيها آلاف المحبين يأتون من جميع أرجاء الوطن العربي لكي يستمعوا لي».

كشف شعيل تفاصيل الديو الغنائي الذي جمعه بزميله الفنان الكويتي عبد العزيز الضويحي في حفله الأخير في دبي، قائلاً: «مسؤولو احتفال عيد الاتحاد لدولة الإمارات رقم 53، فضلوا أن يكون هناك ديو غنائي يجمعني بـ(أبو عمر)، واخترنا سوياً أغنية (أنا ما أنساك لو تنسى)، ولأنها أغنيتي وأعرف خباياها، طلبت من الضويحي أن يختار الطبقة التي يريد الغناء منها، لوجود فوارق في طبقات الصوت، فأنا أغني من طبقة (السوبرانو)، والضويحي يشدو من طبقة (التينور)، وأنا لست من هواة فرد عضلاتي أمام من يشدو معي، ولست من هواة فرد العضلات من الأصل في الغناء، لا بد من إراحة من يشدو معي لكي نقدم فناً جيداً وهادفاً، والحمد لله خرجت الأغنية بشكل جيد، واستطعنا أن نسعد الجمهور».

أغنيات ألبومي الجديد «يا طيبي» تلامس قلوب الناس

نبيل شعيل

يرفض نبيل شعيل، فكرة أن يقترن اسمه بأي لقب: «لست من محبي الألقاب، ولا أهواها، ولا أحبذ الألقاب التي تطلقها الصحافة عليّ، أنا اسمي نبيل شعيل، وسعيد بهذا الاسم».

وعن مشاركته الأخيرة في حفلات بطولة العالم للرياضات الإلكترونية التي استضافتها العاصمة السعودية ضمن موسم الرياض، قال: «السعودية بوابة انطلاق أي فنان عربي، وأنا سعيد وفخور بمشاركتي في كل الفعاليات التي تقام على أرضها، وأي فنان عربي يطمح، ويسعد بمشاركته في جولة المملكة للألعاب الرياضية الإلكترونية، وللعلم أنا لاعب محترف للغاية في ممارسة ألعاب البلاي ستيشن، وأجيد لعب كرة القدم فيها، ربما ليس لدي قدرة على ممارسة اللعبة على أرض الواقع، ولكني أحترفها في العالم الافتراضي».