فيليب لام: لم أحسم مشواري مع الكرة.. ربما أواصل اللعب

بواتينغ كشف عن عرض من «برشلونة» الصيف الماضي

جيروم بواتينغ
جيروم بواتينغ
TT
20

فيليب لام: لم أحسم مشواري مع الكرة.. ربما أواصل اللعب

جيروم بواتينغ
جيروم بواتينغ

اعترف فيليب لام، قائد المنتخب الألماني الأول لكرة القدم سابقا، أمس الأربعاء، بأنه لا يستبعد تمديد مشواره في الملاعب مع بايرن ميونيخ لما بعد عام 2018، عندما ينتهي تعاقده الحالي مع صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب بطل ألمانيا.
وقال لام (31 عاما)، في مقابلة مع النسخة الألمانية لموقع «غول» الإلكتروني «ما زلت لا أستطيع استبعاد أن آتي في 2018 وأقول (إنني بخير وبحالة بدنية جيدة.. وأود اللعب لعام آخر).. فهذا أمر محتمل».
وكان لام صرح في يناير (كانون الثاني) الماضي بأنه يتوقع الاعتزال في 2018. ويرى قائد بايرن ميونيخ، البعيد عن الملاعب حاليا بسبب الإصابة، أن مستوى لياقته البدنية سيلعب دورا مهما في تحديد مواصلة مشواره الرياضي مع بايرن، خاصة أن النادي البافاري عادة ما ينافس في ثلاث بطولات بالموسم الواحد. وقال لام «إن اللعب بشكل ثابت على أعلى مستوى في ظل هذه الظروف وأنا بهذا العمر لن يكون أمرا سهلا».
في الوقت نفسه، أكد المدافع الألماني أنه ليس مهتما بتولي منصب تدريبي في بايرن ميونيخ عندما ينهي مشواره كلاعب. ووصف مدرب الفريق الإسباني بيب غوارديولا بأنه شخص مهووس بالكمال «يفكر في كرة القدم والفريق والخصم التالي للفريق طوال النهار والليل.. إنني لا أريد ذلك لنفسي».
من جهته، أكد جيروم بواتينغ، مدافع نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، أنه تلقى عرضا للعب بصفوف العملاق الإسباني برشلونة الصيف الماضي، بعدما توج مع المنتخب الألماني بلقب بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وصرح بواتينغ (26 عاما)، في العدد الصادر أمس الأربعاء من مجلة «سبورت بيلد» الرياضية، بأنه لا يعرف قيمة العرض الذي تلقاه من برشلونة. وقال بواتينغ «عندما يبدي ناد مثل برشلونة اهتمامه بك، فمن الطبيعي أن تشعر بالفخر. لكنني لم أكترث كثيرا بالأمر حقا». وأضاف «ففي هذه الأيام، لم تعد بحاجة للانتقال من بايرن ميونيخ إلى برشلونة من أجل الفوز بدوري أبطال أوروبا».
ويلعب بواتينغ بصفوف بايرن ميونيخ منذ عام 2011، كما أن عقده الحالي مع الفريق البافاري صاحب الرقم القياسي في التتويج بلقب بطل ألمانيا يمتد لعام 2018. ويفكر المدافع الألماني الدولي في البقاء هناك لمدة أطول. وقال بواتينغ «يسعدني أن أواصل مشواري الرياضي مع هذا النادي لمدة طويلة، وإنهاء مسيرتي في وقت ما بين صفوفه بعدما أكون حصدت العديد من الألقاب».



شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».