المرداسي يقود مواجهة الشباب والأهلي

طاقم حكام أجنبي للقاء الفتح والتعاون

فهد المرداسي
فهد المرداسي
TT

المرداسي يقود مواجهة الشباب والأهلي

فهد المرداسي
فهد المرداسي

أعلنت لجنة الحكام الرئيسية أسماء حكام مباريات الجولة 18 من منافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين لكرة القدم التي ستقام يومي الجمعة والسبت المقبلين.
وللأسبوع الثاني على التوالي يغيب اسم الحكم الدولي عبد الرحمن العمري من التكليف، وكانت آخر مباراة قادها في الجولة 16 التي جمعت مباراة النصر والخليج كما يغيب اسم الحكم الدولي مرعي العواجي.
وتأتي مباراة الشباب والأهلي التي ستقام يوم السبت المقبل على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض كأبرز مباريات هذه الجولة وتم تكليف الحكم الدولي فهد المرداسي لقيادتها، ويعاونه الدوليان بدر الشمراني، وهشام الرفاعي والدولي عبد العزيز الفنيطل «رابعا».
ويقود الحكم محمد النحيت مباراة النصر مع الشعلة يوم السبت المقبل، على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، ويعاونه الدوليان فهد العمري، وعبد الرحيم الشمري، وعبد الرحمن السلطان حكما رابعا.
ويدير الحكم الدولي فهد العريني مواجهة الرائد مع هجر يوم الجمعة المقبل على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة، ويعاونه محمد الشهري، وعبد الله الأحمري، ومشاري المشاري رابعا.
ويضبط الحكم الدولي محمد الهويش لقاء الاتحاد ونجران يوم الجمعة المقبل، على ملعب الملك عبد الله الرياضية بجدة، ويعاونه الدوليان محمد العبكري، وخلف زيد، وحسين أبو شاهين «رابعا».
ويقود الحكم خالد الطريس مباراة الفيصلي مع العروبة يوم الجمعة المقبل، على ملعب الأمير سلمان بن عبد العزيز بالمجمعة، ويعاونه الدولي ناصر المظفر، وزياد المنصور، وبدر العنزي (رابعا).
ويدير الحكم الدولي تركي الخضير مواجهة الخليج مع الهلال يوم السبت المقبل، على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية، ويعاونه الدولي عبد العزيز الأسمري، وعبد الله معافا، ونعيم بالطيور «رابعا».
ويقود طاقم حكام أجانب لقاء الفتح مع التعاون يوم السبت المقبل، على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء، وسيكون الحكم الدولي شكري الحنفوش «رابعا».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».