هواتف «سوبر» جوالة.. و«سوني إكسبيريا زيد 4» اللوحي الأقل وزنا وسماكة في العالم

هاتف «سوني إكسبريا إم 4 أكوا»
هاتف «سوني إكسبريا إم 4 أكوا»
TT

هواتف «سوبر» جوالة.. و«سوني إكسبيريا زيد 4» اللوحي الأقل وزنا وسماكة في العالم

هاتف «سوني إكسبريا إم 4 أكوا»
هاتف «سوني إكسبريا إم 4 أكوا»

كشف «كاز هيراي»، الرئيس التنفيذي لـ«سوني موبايل»، عن خطط الشركة المقبلة، وأنها ستركز على الابتكار أكثر، وخصوصا بالنسبة للأجهزة الجوالة، الأمر الذي نجم عنه إطلاق سلسلة هواتف الـ«سوبر» للفئة المتوسطة، التي تقدم مزايا الهواتف الذكية العالية في الهواتف المتوسطة، وبأسعار مناسبة. ومن أول تلك الأجهزة «إم 4 أكوا دوال»M4 Aqua Dual الذي يقدم كاميرا بقطر 13 ميغابيكسل ومقاومة المياه مع فتحة «مايكرو يو إس بي» مكشوفة من دون غطاء لتسهيل الاستخدام، ومعالج ثماني النواة من طراز «سنابدراغون 615» بتقنية 64 بت، ودعما لشبكات الجيل الرابع ونظام التشغيل «أندرويد 5.0» وبطارية تستطيع العمل ليومين من دون إعادة شحنها، مع استخدام 52 مجسا مدمجا متخصصا بالتقاط الصور بأعلى جودة ممكنة.
وبالنسبة للكاميرا الأمامية، فتقدم عدسة بزاوية واسعة تصل إلى 88 درجة وبدقة 5 ميغابيكسل، مع تقديم تطبيقات متقدمة لتحرير الصور وإضافة المؤثرات البصرية والصوتيات إليها بكل سهولة، وجمع الصور المختلفة في عرض فيديو يلخصها. ولدى تجربة «الشرق الأوسط» للهاتف، وجدنا أن وزنه خفيف للغاية (136 غراما)، وهو متوافر في ألوان الأبيض والأسود والبرتقالي. ويمكن رفع قدرة البطارية لتعمل لأسبوع كامل بتفعيل نمط الطاقة Stamina، الأمر الذي يسهل الاستخدام أثناء التنقل بشكل كبير. وسيطلق الجهاز في المنطقة العربية في أبريل (نيسان) 2015 بسعر 1199 ريالا سعوديا (320 دولارا أميركيا).
كما كشفت الشركة عن جهاز «إكسبيريا تابليت زيد 4» Xperia Tablet Z4 اللوحي الذي يقدم مواصفات أكثر تقدما من السابق، ومقاومة للمياه والغبار في شاشة يبلغ قطرها 10.1 بوصة والقدرة على العرض بالدقة الفائقة 2K، ويستخدم الجهاز معالج «سنابدراغون 810» ثماني النواة الجديد الذي يعمل بتقنية 64 بت لرفع سرعة الأداء. ويعد هذا الجهاز الأنحف والأقل وزنا بالنسبة للأجهزة اللوحية بهذا القطر (392 غراما وبسماكة 6.1 ملليمتر)، مع القدرة على وصله بلوحات المفاتيح ليتحول إلى كومبيوتر محمول بمظهر أنيق.
ويقدم الجهاز معالجا متخصصا بالصوتيات (DSEE HX) لرفع جودة ووضوح الصوت من تلقاء نفسه، حتى وإن كان الملف الموسيقي منخفض الجودة. ويستخدم الجهاز كاميرا خلفية تعمل بدقة 8 ميغابيكسل، وأخرى أمامية ذات زاوية واسعة بدقة 5.1 ميغابيكسل. وتستطيع بطارية الجهاز العمل لنحو 17 ساعة من الاستخدام المتواصل بفضل البطارية التي تبلغ قدرتها 6000 مللي أمبير. ويقدم الجهاز تطبيقا للبريد الإلكتروني متخصصا برفع مستويات الأمن، الأمر المهم لرجال الأعمال والموظفين، مع تسهيله عقد الاجتماعات بالصوت والصورة بلمسة واحدة. وسيطلق الجهاز في ربيع العام الحالي بإصدار يدعم شبكات «واي فاي» وآخر يضيف عليها دعما لشبكات الجيل الرابع للاتصالات 4G.
وطرحت الشركة كذلك سماعات «إس بي إتش 70 بلوتوث» SBH70 Bluetooth الرأسية المقاومة للمياه، التي يمكن جمعها لاسلكيا مع هذا الهاتف أو غيره من الهواتف المقاومة للمياه أثناء السباحة، للاستماع إلى الموسيقى من دون انقطاع، وهي متوفرة في 5 ألوان.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).