عيادة الأهلي تكتظ بالمصابين

بعثة ناساف الأوزبكي تصل إلى جدة تأهبًا للمواجهة الآسيوية

برونو سيزار لاعب الأهلي يتعرض للعرقلة في مباراة الخليج الأخيرة (تصوير: عيسى الدبيسي)
برونو سيزار لاعب الأهلي يتعرض للعرقلة في مباراة الخليج الأخيرة (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

عيادة الأهلي تكتظ بالمصابين

برونو سيزار لاعب الأهلي يتعرض للعرقلة في مباراة الخليج الأخيرة (تصوير: عيسى الدبيسي)
برونو سيزار لاعب الأهلي يتعرض للعرقلة في مباراة الخليج الأخيرة (تصوير: عيسى الدبيسي)

اكتظت عيادة النادي الأهلي بعدد كبير من لاعبي الفريق، وانضم الثنائي عمر السومة ومحمد أمان للقائمة عقب تعرضهم للإصابة في لقاء الخليج الماضي بجانب مهند عسيري، ومعتز هوساوي، ومصطفى بصاص، ورائد الغامدي، ومنصور الحربي الذين يواصلون برامجهم التأهيلية والعلاجية.
وأكد الجهاز الطبي أن الكشف الأولي أظهر أن إصابة المهاجم السوري وهداف الفريق عمر السومة لا تدعو للقلق حيث شخصت على أنها جرح عميق أعلى الركبة ولن تعيقه عن اللحاق بالمواجهة الآسيوية المنتظرة أمام ناساف الأوزبكي الأربعاء المقبل.
بينما أظهر الكشف المبدئي أن إصابة المدافع محمد أمان عبارة عن تمزق في العضلة الخلفية وسيخضع لكشف طبي وإجراء أشعة مقطعية على موضعها لتحديد درجة التمزق وفترة العلاج المطلوبة هذا ويتوقع غياب المدافع محمد أمان لفترة لا تقل عن أربعة أسابيع للإصابة في العضلة وبالتالي تأكد غيابه عن المشاركة مع الفريق في المباراة القادمة.
وكانت علامات الاستياء قد ظهرت على الأجهزة الإدارية والفنية بفريق الأهلي بين شوطي وعقب مباراة الخليج نتيجة تساهل حكم مباراة الأهلي والخليج مرعي عواجي في الكثير من الاشتراكات العنيفة والتي نتج عنها إصابة المهاجم عمر السومة بقطع عميق أعلى الركبة نتيجة دهس مدافع الخليج بالإضافة لعدد من الألعاب الخشنة وتغاضيه عن ركلتين جزاء في المباراة واضحة وغير محتسبة على حد وصف مسيري النادي مما أفقد الفريق لنقاط اللقاء كاملة والخروج بالتعادل.
من جهة أخرى تجاوز المدافع معتز هوساوي الاختبارات الطبية التي أجريت له بعد إكماله البرنامج العلاجي والتأهيلي الموضوع له والذي غيبه عن آخر ثلاث مواجهات للأهلي وستحدد اليومين المقبلين إمكانية لحاقه بلقاء ناساف الأوزبكي من عدمه والذي يتوقف على جاهزيته اللياقية، هذا وقد زاد الموقف تأزما لدى الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة السويسري كريستيان غروس في ظل توالي سقوط لاعبيه خلال المباريات الماضية بسبب الإصابة والناتجة عن الإرهاق وبات يبحث عن حلول عاجلة في إعداد عدد من الأسماء البديلة في ظل عدم توقف المنافسات وتوالي مشاركة الفريق محليا في بطولة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين والبطولة الآسيوية حيث ينافس الأهلي على أكثر من جبهة وينتظر أن يعمد غروس إلى الدفع بأكبر عدد ممكن من البدلاء في اللقاء الآسيوي الأربعاء المقبل في محاولة منه لاستجماع الأنفاس وترتيب صفوفه قبل ملاقاة الشباب دوريا السبت المقبل بالرياض.
من جانب آخر فضل الجهاز الفني منح اللاعبين راحة عن أداء أي حصة تدريبية مساء أمس بعد أن وصلت بعثة الفريق إلى جدة قادمة من الدمام في الخامسة فجرا على أن يبدأ الإعداد لمواجهة ناساف الأوزبكي من اليوم الاثنين على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، بينما واصل عدد من اللاعبين المصابين برامجهم العلاجية من خلال تواجدهم أمس الأحد في عيادة النادي.
على صعيد آخر وصلت عصر أمس الأحد إلى جدة بعثة فريق ناساف الأوزبكي، وكان في استقبال البعثة الأوزبكية أعضاء العلاقات العامة بالنادي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.