«غوغل» تقدم خططا لتوسيع مقرها الرئيسي في وادي السليكون

يتيح فرصة استخدام 10 آلاف موظف إضافي

رسم تخيلي لمشروع توسعة مقر مؤسسة {غوغل} في ماونتين فيو بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
رسم تخيلي لمشروع توسعة مقر مؤسسة {غوغل} في ماونتين فيو بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
TT

«غوغل» تقدم خططا لتوسيع مقرها الرئيسي في وادي السليكون

رسم تخيلي لمشروع توسعة مقر مؤسسة {غوغل} في ماونتين فيو بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
رسم تخيلي لمشروع توسعة مقر مؤسسة {غوغل} في ماونتين فيو بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

قدمت شركة «غوغل» خططا لتوسيع مقرها الرئيسي بشكل كبير في المدينة التي تضم مقر الشركة التقنية العملاقة في وادي السليكون.
ويعد تقديم هذه الخطة إلى مجلس المدينة في ماونتين فيو في كاليفورنيا، وهو المكان الذي اختارته الشركة لمقرها الرئيسي قبل 15 عاما، الخطوة الأولى في ما وصفه مسؤولو المدينة بأنه عملية مراجعة طويلة. وقالت متحدثة باسم «غوغل» إن المقر الجديد سيعطي لشركة الإنترنت فرصة لـ10 آلاف موظف إضافي مقارنة مع 20 ألف موظف يعملون حاليا بالمدينة.
وقال ديفيد رادكليف نائب رئيس «غوغل» لشؤون الملكية العقارية في موقع تدوين تابع للشركة: «اليوم قدمنا لمجلس مدينة ماونتين فيو خطة لإعادة تطوير 4 مواقع ويوجد بها مكاتب بالفعل».
وقال كين روزنبرغ عضو مجلس مدينة ماونتين فيو عن هذه الخطط: «إنها طموحة للغاية، فهي تأخذ ما نعرفه عن تصميم المباني وتتقدم بشكل كبير بهذا المفهوم». وقال إن مقترح «غوغل» التي تعد المصدر الرئيسي للمدينة من ضرائب الملكية سيسهم في ازدهار محلي أكبر لكنه سيزيد أيضا من حركة المرور.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.