لجأت مصريات إلى ساحات القضاء لطلب الخلع من أزواجهن لأسباب غريبة وكثير منها قد تُسمع لأول مرة، كانت أغرب طلبات الخلع من زوجة دام زواجها لمدة 25 عاما بسبب شعورها بـ«الملل»! فقد شهدت محكمة الأسرة طلبا من زوجة فوق الخمسين من عمرها طلبت الخلع من زوجها بعد زواج استمر ربع قرن بسبب «الملل»، وقالت الزوجة في تصريحات صحافية لها إنها سئمت من الوحدة والجلوس بمفردها بعد زواج نجليها وذهاب زوجها إلى القهوة باستمرار ليجلس مع أصحابه، ولجأت الزوجة إلى المحكمة بعد رفض الزوج محاولاتها الطلاق بشكل ودي، وشهد أمام المحكمة أثناء مثول الدعوى أنه يجلس على القهوة مثل أي زوج، وزوجته تعاني الفراغ وأصابها الجنون على كبر، بينما لم يُعرف مصير القضية.
أما طلب الخلع الثاني فكان ضد زوج يرفض «الاستحمام» لمدة شهرين منذ زواجهما لإصابته بمرض جلدي، وهرعت الزوجة إلى طبيب لتستشيره فقال لها إن زوجها يعاني من مرض جلدي ولكن لا يمنعه من الاستحمام، فطلبت من زوجها المهندس الاستحمام فرفض فاختارت المحكمة لتطلب الخلع.
والحالة الثالثة قد تكون صاحبة أسرع قضية خلع أمام المحاكم المصرية، فالزوجة طلبت الخلع بعد 48 ساعة فقط بسبب خداع عريسها لها واستخدامه «شعرا مستعارا» ليخفي «صلعه» التام، وذكرت الزوجة المخدوعة أن زوجها أخفى صلعه الوراثي لمدة 11 شهرا واكتشفته بعد انتهاء ليلة الزفاف، فطلبت الخلع لأنه كذب عليها.
وتسببت «قلة ذوق» زوج في طلب الزوجة (30 عاما) الخلع بعد 3 شهور فقط بعد اكتشاف طباعه السيئة واستخدامه ألفاظا غير لائقة معها ومع أسرتها، وقالت الزوجة إن فترة خطبتها دامت شهرا واحدا فقط لتيسر حالته المادية ولم تكتشف فيها صفات زوجها، بينما ستعلن المحكمة قرارها في مايو (أيار) المقبل.
وكان الخلاف السياسي وانتماء الزوج والزوجة إلى معسكرين مختلفين أثناء الانتخابات الرئاسية لعام 2012 سببا لطلب الزوجة الخلع بعد أن عرفت بتأييد الزوج لتنظيم «الإخوان»، إذ بدأت القصة منذ أكثر من سنتين عندما اكتشفت الزوجة أن زوجها يؤيد تنظيم الإخوان ومنتمٍ إليه ويدعم المرشح الإخواني حينها محمد مرسي، بينما تدعم هي المرشح الآخر أحمد شفيق.
وحاول زوجها إثناءها عن ترشيح شفيق وإرغامها على دعم مرسي وذكرت أنهما تزوجا بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني) وكانت ميولهما السياسية واحدة واكتشفت اختلافه بعد شهور قليلة من الزواج، وحاول فرض ارتداء النقاب عليها وكادت أن تنفصل عنه إلا أنها ارتدت الحجاب وهدأت المشكلة، ولكنها طلبت الخلع لرفضه تطليقها، بعد تعرضها للضرب والعنف بعد أن علم أنها سترشح شفيق وتدعو صديقاتها لدعمه.
وفي سياق متصل، كان «النوم» بطل قضية خلع غريبة لزواج استمر شهرا واحدا فقط، إذ طلبت الزوجة الخلع لشكواها المستمرة من نومه الكثير، وقالت طالبة الخلع للمحكمة إن زوجها ينام كثيرا فور عودته من المنزل. وأضافت الزوجة أن زوجها (المدرس) الذي يعمل لمدة 15 ساعة ينام كثيرا وفي أي وقت، إذ ينام أمام الضيوف في المنزل. ومن جانبه قال الزوج أمام المحكمة إنه لا يعاني من أي أمراض ولكنه «مدمن» نوم.
وكان طلب الخلع هذا سببه النجمة كيم كاردشيان (عارضة أزياء أميركية)، إذ ملّت الزوجة من طلب زوجها المتكرر بأن تتشبه بجسد الممثلة كيم كاردشيان أو المطربة اللبنانية هيفاء وهبي، وقالت الزوجة للقاضي إنها رفعت الدعوى بعد خيانة زوجها لها رغم أنها حاولت إرضاءه بشتى الطرق مما أفضى بها إلى الطلاق.
وكان الخوف من الظلام سببا في رفع زوجة قضية خلع، إذ طلبت الخلع بعد ضرب زوجها لها لإصابته بالوسواس القهري والخوف الشديد من الظلام، لدرجة دفعته إلى شراء مولدين للكهرباء أثناء مرور مصر بأزمة في قطاع الكهرباء منذ فترة. وقال الزوج أمام القاضي إن زوجته غير طبيعية لطلب الطلاق بسبب مولدين للكهرباء، وأعلن ندمه على زواجه بها.
مصريات يلجأن إلى «الخلع» لأسباب غريبة
زوجة ذهبت إلى المحكمة بسبب استحمام زوجها وأخرى بدافع الملل
مصريات يلجأن إلى «الخلع» لأسباب غريبة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة