موجز إرهاب

موجز إرهاب
TT

موجز إرهاب

موجز إرهاب

إسطنبول: اعتقال رجل عقب تهديده بتفجير قنبلة أمام القنصلية الأميركية

إسطنبول - «الشرق الأوسط»: أفادت تقارير إخبارية بأن الشرطة التركية ألقت القبض أمس على رجل أمام مقر القنصلية الأميركية في إسطنبول، بعدما هدد بتفجير قنبلة كانت بحوزته. ووفقا لتقارير أولية، فإن الرجل، الذي يعتقد أنه يعاني من مشكلات عقلية، لم يكن بحوزته قنبلة، بحسب صحيفة «حريت» التركية.
وذكرت وكالة دوجان التركية للأنباء أن الشرطة فرضت طوقا أمنيا حول القنصلية.
وفي عام 2013، هاجم انتحاري السفارة الأميركية في أنقرة وقتل حارس أمن تركي. وأعلن حزب الجبهة الثورية لتحرير الشعب التركي المحظور نشاطه المسؤولية عن الهجوم.

* صومالي أميركي يعترف بتآمره لدعم «داعش»

* منيابوليس - «الشرق الأوسط»: أقر شاب أميركي من أصل صومالي أمام محكمة اتحادية أمس بتهمة التأمر لدعم تنظيم داعش المتشدد.
وقال الادعاء إن ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي اعتقلوا عبد الله محمود يوسف، 18 عاما، في مطار منيابوليس الدولي بولاية مينيسوتا أواخر مايو (أيار) من العام الماضي وهو يحاول السفر إلى تركيا بجواز سفر طلب استصداره على وجه السرعة في الشهر السابق على ذلك. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) وجه الاتهام إلى يوسف بالتآمر لدعم «داعش»، وأقر بذنبه أمام المحكمة الابتدائية التي أفرجت عنه بكفالة. ويعيش في منطقة منيابوليس عدد كبير من المهاجرين الصوماليين. وتقول السلطات الأميركية إن عشرات الشبان الأميركيين من أصل صومالي سافروا منذ عام 2007 للانضمام لحركة الشباب الصومالية التابعة للقاعدة».
وفي الصيف الماضي قال ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي إنهم رصدوا سفر عدد من الأميركيين الصوماليين من منطقة منيابوليس إلى سوريا بشكل عام وإلى المناطق التي يسيطر عليها التنظيم المتشدد على وجه الخصوص. ولم يتحدد موعد للنطق بالحكم على المتهم.

* برلين: لا معلومات محددة عن خطط لاستهداف مؤسسات يهودية

* برلين - «الشرق الأوسط»: أعلنت هيئة حماية الدستور الألمانية (جهاز الاستخبارات الداخلي) أنه لا يوجد حتى الآن معلومات محددة عن خطط لاستهداف مؤسسات يهودية في ألمانيا.
وقال رئيس الهيئة هانز - جيورج ماسن اليوم الجمعة في برلين إنه لا يوجد في ألمانيا خطر كبير يتعرض له اليهود.
وأضاف: «لكني أنظر بقلق شديد إلى الهجمات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت يهودا في كوبنهاجن وباريس. لا يوجد ضمان بعدم حدوث ذلك في ألمانيا أيضا».
وذكر ماسن أنه يجري حاليا تشديد الحماية الأمنية على المعابد ومؤسسات يهودية أخرى لوجود خطر مبدئي عليها.
وأكد ماسن ما ذهب إليه رئيس المجلس الأعلى لليهود في ألمانيا، جوزيف شوستر، الذي حذر من ارتداء القلنسوة اليهودية في الكثير من الأحياء الألمانية التي تقطنها نسبة كبيرة من المسلمين».
وقال ماسن: «هناك أشخاص يشعرون بالاستفزاز من ذلك. هذا أمر حقيقي. يتعين
توضيح ذلك الأمر والتصرف بناء عليه في تلك الأحياء

* مسؤول أميركي يوصي بتعزيز إجراءات الأمن في المراكز التجارية

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال وزير العدل الأميركي المنتهية ولايته إيريك هولدر إن القائمين على المراكز التجارية بحاجة إلى تعزيز الأمن فيها من خلال نشر المزيد من الأفراد والكاميرات وغيرها من الأساليب.
يأتي التصريح في ضوء تهديدات وجهتها حركة الشباب الصومالية هذا الأسبوع لمركز أميركا التجاري في ولاية مينيسوتا ومراكز تجارية أخرى.
وقال هولدر في مقابلة مع قناة «سي إن إن» أمس: «أعتقد بالتأكيد أن علينا زيادة حساسيتنا تجاه ما يجري في هذه الشركات التجارية... سيكون من التصرفات المسؤولة أن يعزز القائمون على هذه المراكز التجارية قدراتهم عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على أمن الناس الذين يمارسون حياتهم اليومية».
وفي مقابلة منفصلة مع صحيفة «بوليتيكو» نشرت اليوم الجمعة قال هولدر إنه سيدفع خلال الأسابيع الأخيرة له في المنصب باتجاه خفض معيار الأدلة في جرائم الحقوق المدنية مما سيجعل من الأسهل على الحكومة الاتحادية توجيه الاتهامات.
ومن المتوقع أن يقر مجلس الشيوخ الأميركي تولي لوريتا لينش منصب وزيرة العدل خلفا لهولدر الشهر المقبل.



«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم قتل فيه وزير من «طالبان»

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في كابل يوم 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في كابل يوم 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم قتل فيه وزير من «طالبان»

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في كابل يوم 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في كابل يوم 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)

أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن تفجير انتحاري أودى بحياة وزير اللاجئين الأفغاني في مكتبه في كابل، بحسب ما ذكر موقع «سايت»، اليوم (الأربعاء).

وقُتل وزير اللاجئين الأفغاني، خليل الرحمن حقاني، اليوم، من جرّاء تفجير وقع بمقر وزارته في كابل، نُسب إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، وهو الأوّل الذي يستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في عام 2021. واستنكر الناطق باسم حكومة الحركة «هجوماً دنيئاً» من تدبير تنظيم «داعش»، مشيداً بتاريخ «مقاتل كبير» قد «ارتقى شهيداً»، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». ووقع الانفجار، الذي لم تتبنّ بعد أي جهة مسؤوليته، «في مقرّ وزارة اللاجئين»، وفق ما أفاد به مصدر حكومي «وكالة الصحافة الفرنسية»، مشيراً إلى أنه تفجير انتحاري. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: «للأسف وقع انفجار في وزارة اللاجئين، ويمكننا أن نؤكد أن الوزير خليل الرحمن حقاني قد استشهد إلى جانب عدد من زملائه». وضربت قوى الأمن طوقاً حول الحيّ حيث تقع الوزارة في وسط كابل. فيما أورد حساب الوزارة على منصة «إكس» أن ورشات تدريبية كانت تعقد في الأيام الأخيرة بالموقع. وكلّ يوم، تقصد أعداد كبيرة من النازحين مقرّ الوزارة لطلب المساعدة أو للدفع بملفّ إعادة توطين، في بلد يضمّ أكثر من 3 ملايين نازح من جراء الحرب.

«إرهابي عالمي»

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني خلال مؤتمر صحافي في كابل يوم 12 يونيو 2022 (أ.ف.ب)

كان خليل الرحمن يحمل سلاحاً أوتوماتيكياً في كلّ إطلالاته، وهو شقيق جلال الدين الذي أسس «شبكة حقاني» مع بداية سبعينات القرن الماضي وإليها تُنسب أعنف الهجمات التي شهدتها أفغانستان، قبل أن تندمج «الشبكة» مع حركة «طالبان» إبان حكمها الذي بدأ عام 1994 وأنهاه الغزو الأميركي للبلاد في عام 2001، ثم عودة الحركة إلى الحكم بعد انسحاب القوات الأميركية والدولية في 2021. وهو أيضاً عمّ وزير الداخلية الحالي سراج الدين حقاني. ورصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية تصل إلى 5 ملايين دولار في مقابل الإدلاء بمعلومات عن خليل الرحمن، واصفة إياه بأنه «قائد بارز في (شبكة حقاني)» التي صنّفتها واشنطن «منظمة إرهابية». وفي فبراير (شباط) 2011، صنَّفته وزارة الخزانة الأميركية «إرهابياً عالمياً»، وكان خاضعاً لعقوبات من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، التي قدّرت أن يكون في الثامنة والخمسين من العمر.

هجمات «داعش»

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني (وسط) خلال وصوله لتفقد مخيم للاجئين بالقرب من الحدود الأفغانية - الباكستانية يوم 2 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)

ويبدو أن «شبكة حقاني» منخرطة في نزاع على النفوذ داخل حكومة «طالبان». ويدور النزاع، وفق تقارير صحافية، بين معسكر يطالب بالتطبيق الصارم للشريعة على نهج القائد الأعلى لـ«طالبان» المقيم في قندهار، وآخر أكثر براغماتية في كابل. ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان. إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان». وسُمع أكثر من مرّة دويّ انفجارات في كابل أبلغت عنها مصادر محلية، غير أن مسؤولي «طالبان» نادراً ما يؤكدون حوادث من هذا القبيل. وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قُتل طفل وأصيب نحو 10 أشخاص في هجوم استهدف سوقاً وسط المدينة. وفي سبتمبر (أيلول) الذي سبقه، تبنّى تنظيم «داعش» هجوماً انتحارياً أسفر عن مقتل 6 أشخاص، وجُرح 13 بمقرّ النيابة العامة في كابل. وأكّدت المجموعة أن هدفها كان «الثأر للمسلمين القابعين في سجون (طالبان)»، علماً بأن الحركة غالباً ما تعلن عن توقيف أعضاء من التنظيم أو قتلهم، مشددة في الوقت عينه على أنها تصدّت للتنظيم في البلد.