51 مليون إسترليني قيمة عقد رعاية شبكة تأجير الدراجات في لندن

مصرف سانتاندر يحل محل باركليز

بوريس جونسون راكبا دراجة هوائية حمراء بعد حصول مصرف سانتاندر على عقد رعاية شبكة تأجير الدراجات في لندن (رويترز)
بوريس جونسون راكبا دراجة هوائية حمراء بعد حصول مصرف سانتاندر على عقد رعاية شبكة تأجير الدراجات في لندن (رويترز)
TT

51 مليون إسترليني قيمة عقد رعاية شبكة تأجير الدراجات في لندن

بوريس جونسون راكبا دراجة هوائية حمراء بعد حصول مصرف سانتاندر على عقد رعاية شبكة تأجير الدراجات في لندن (رويترز)
بوريس جونسون راكبا دراجة هوائية حمراء بعد حصول مصرف سانتاندر على عقد رعاية شبكة تأجير الدراجات في لندن (رويترز)

كشف عمدة لندن بوريس جونسون عن عقد جديد قيمته 51 مليون جنيه إسترليني مع مصرف سانتاندر الإسباني لرعاية شبكة تأجير الدراجات الهوائية في العاصمة البريطانية الذي كان تحت رعاية مصرف باركليز، مما يعني انتشار مزيد من الدراجات ومواقف الانتظار، بالإضافة إلى خصم لعملاء المصرف. كما سيتم تصميم تطبيق لأجهزة الهاتف الذكية لتسهيل تأجير والعثور على دراجات غير مستخدمة.
وطبقا للاتفاق الذي تصل مدته لـ7 سنوات ونجح فيه مصرف سانتاندر في التفوق على شركة كوكاكولا للحلول محل مصرف باركليز، سيتم تغيير اسم الشبكة إلى دراجات سانتاندر وتغيير ألوان الدراجات البالغ عددها 11500 دراجة و748 موقف دراجات ابتداء من شهر أبريل (نيسان).
وقال جونسون «مع دراجات سانتاندر أصبح لدينا أيقونة حمراء ترمز للعاصمة بالنسبة لسكانها والعالم. وستساعدنا خبرة سانتاندر في الوصول بشبكة تأجير الدراجات لمستوى جديد».
ويتكون العقد من 6.32 مليون جنيه إسترليني كأجر سنوي، بالإضافة إلى مليون جنيه سنويا «صندوق تنشيط» لتشجيع المزيد من الأشخاص على استخدام الدراجات ولا سيما بين الأسر.
ويعتبر العقد الجديد أعلى بنسبة 25 في المائة من عقد مصرف باركليز البالغة قيمته 25 مليون جنيه إسترليني الذي بدأ عام 2010.
إلا أن المشروع وهو ثاني أكبر مشروع من نوعه في العالم، حيث يصل متوسط تأجير الدراجات سنويا إلى 10 ملايين رحلة سنويا، لم يقترب بعد من تعهد عمدة العاصمة بأن يصبح المشروع قادرا على العمل دون دعم عام، حيث بلغت تكلفة إدارة المشروع بالنسبة لهيئة مواصلات العاصمة 10.8 مليون جنيه في عام 2013/2014، بينما بلغ عائد الإيجارات 8.8 مليون جنيه إضافة إلى 4.7 مليون جنيه من مصرف باركليز، وهو ما تقل قيمة التكلفة البالغة 24.3 مليون جنيه.
وستتم إضافة مائة محطة جديدة في أحياء العاصمة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.