افتتاح معرض للفخاريات في أربيل

يضم 30 عملا فنيا جمعت النحت والفخار معا

الفنان دانا صلاح الدين والفنان تلان دارا بحري
الفنان دانا صلاح الدين والفنان تلان دارا بحري
TT

افتتاح معرض للفخاريات في أربيل

الفنان دانا صلاح الدين والفنان تلان دارا بحري
الفنان دانا صلاح الدين والفنان تلان دارا بحري

افتتح أمس في قاعة شانيدار بمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، معرض لأعمال الفخار والنحت، بمشاركة اثنين من أبرز الفنانين الشباب في هذا المجال من الفن التشكيلي في الإقليم. يضم المعرض 30 عملا فنيا جمعت أبرزها النحت والفخار معا.
وقال الفنان دانا صلاح الدين، الذي شارك بـ15 عملا: «استخدمت في نتاجاتي طين الفخار والخشب والحجر والأقمشة، واستطعنا بفضل هذا المعرض أن نخرج من الحدود القديمة لصناعة الفخاريات». وبين أن فن الفخاريات في كردستان لم يصل لحد الآن إلى المستوى المطلوب، لعدم وجود جهة خاصة بدعم هذا الفن، فهذا الفن بحاجة إلى ميزانية مالية كبيرة لغلاء المواد الأولية، إضافة إلى النقص الحاد في هذه المواد وقلة الأفران الخاصة به، في المقابل نرى رواجا كبيرا في الرسم، والسبب يعود إلى وفرة مواده والاهتمام بهذا المجال أكثر من المجالات الأخرى بالإضافة إلى أنه سريع الإنجاز بالنسبة للأعمال الفخارية التي تتطلب وقتا كبيرا.
من جانبه قال تلان دارا بحري الفنان الآخر المشارك بـ15 عملا فخاريا آخر في المعرض، لـ«الشرق الأوسط»: «مضى أكثر من عامين في الإعداد لهذا المعرض الذي نعرض من خلاله مواضيع جديدة وبتقنية جديدة، الأعمال التي شاركت بها هي في الغالب تعبر عن الحداثة في فن الفخاريات، وتسمى بفن النحت الفخاري».
وتابع بحري: «الأعمال التي عرضناها هي فنية بحتة وغير تجارية، لكن إذا لم نتلق الدعم اللازم لتنظيم معرض آخر حينها سنضطر إلى بيعها، لنؤمن مصاريف المعرض القادم، من أجل توضيح هذا الفن للمواطن في الإقليم».
وكشف بحري عن بدء استعدادهم لتنظيم معرض آخر للفخريات، أكثر تفصيلا وتطورا في المستقبل القريب، وبين بالقول: «نتمنى أن يكون هناك دعم لنا لنعرض أعمالنا في أوروبا والعالم العربي ودول الخليج، من أجل تعريف العالم بالفن الكردي العريق».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.