قفزة في أرباح «إيرباص» خلال العام الماضي

بنسبة 59 % وبطلبيات قيمتها 857 مليار يورو

طائرات «إيرباص» ذات الممر الواحد ساهمت في زيادة أرباح الشركة خلال العام الماضي (أ.ف.ب)
طائرات «إيرباص» ذات الممر الواحد ساهمت في زيادة أرباح الشركة خلال العام الماضي (أ.ف.ب)
TT

قفزة في أرباح «إيرباص» خلال العام الماضي

طائرات «إيرباص» ذات الممر الواحد ساهمت في زيادة أرباح الشركة خلال العام الماضي (أ.ف.ب)
طائرات «إيرباص» ذات الممر الواحد ساهمت في زيادة أرباح الشركة خلال العام الماضي (أ.ف.ب)

أعلنت شركة صناعة الطائرات المدنية الأوروبية العملاقة (إيرباص) أمس الجمعة زيادة أرباحها خلال العام الماضي بنسبة 59 في المائة عن العام السابق بفضل زيادة الطلب على طائراتها الجديدة ذات الاستهلاك المنخفض للوقود «إيه 350» وارتفاع الطلب على طائرتها ذات الممر الواحد.
بلغ صافي أرباح الشركة الأوروبية خلال العام الماضي 34.‏2 مليار يورو (62.‏2 مليار دولار) لتصل أرباح المساهمين إلى 99.‏2 يورو لكل سهم بزيادة نسبتها 61 في المائة عن 2013.
في الوقت نفسه زادت إيرادات الشركة بنسبة 5 في المائة إلى 7.‏60 مليار يورو. وقال توم أندريس الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص: «حققنا تحسنا كبيرا في معدل الربحية والتدفق النقدي خلال 2014 بفضل الحجم القياسي للطلبيات والأداء القوي في كل المجالات».
وبلغت قيمة طلبيات الطائرات لدى «إيرباص» وفقا لقيمتها الرسمية بنهاية العام الماضي 5.‏857 مليار يورو مقابل 6.‏680 مليار يورو في العام السابق.
في الوقت نفسه تلقت «إيرباص» طلبيات لشراء 1456 طائرة العام الماضي مقابل 1503 طائرات في العام السابق.
وذكرت «إيرباص» أنها تعتزم زيادة إنتاجها من الطائرة المتوسطة الحجم ذات المحركين «إيه 320» إلى 50 طائرة شهريا اعتبارا من 2017. في الوقت نفسه ستقلل إنتاج الطائرة «إيه 330» إلى 6 طائرات شهريا في 2016 بشكل مؤقت.
كانت «إيرباص» قد بدأت تسليم الطائرة الجديدة «إيه 350» في ديسمبر (كانون الأول) الماضي لشركة خطوط الطيران القطرية. ينافس هذا الطراز الطائرة «دريملاينر» التي تنتجها شركة «بوينغ» الأميركية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.