جوائز«بريت»: مواهب غنائية جديدة.. ورداء مادونا سبب فشل أدائها

سام سميث وأيد شيران الأكبر حظا

جوائز«بريت»: مواهب غنائية جديدة.. ورداء مادونا سبب فشل أدائها
TT

جوائز«بريت»: مواهب غنائية جديدة.. ورداء مادونا سبب فشل أدائها

جوائز«بريت»: مواهب غنائية جديدة.. ورداء مادونا سبب فشل أدائها

حظى الشباب بأرفع الجوائز الموسيقية في بريطانيا أمس، بعد فوز ايد شيران وسام سميث، المغنيين الصاعدين، بأبرز جوائز بريت اووردز الغنائية في لندن.
وخطفت المغنية المخضرمة مادونا الاضواء بأول عرض لها في الحفل في عشرين عاما، ولكن لم ينتهي الأداء على خير، اذ سقطت من فوق المسرح بينما كانت تؤدي أغنيتها الجديدة "ليفينغ فور لاف"، بعدما عرقلها رداءها الطويل.
وكان المغني ومؤلف الاغاني الانجليزي ايد شيران أكبر الفائزين الليلة الماضية بعد حصوله على اثنتين من جوائز بريت اووردز من بين أربع جوائز رشح لها. وحصل على جائزتي أفضل مغني وأفضل ألبوم غنائي عن ثاني ألبوم مسجل أصدره بعنوان "اكس".
وكانت المفاجأة واضحة على وجه شيران الشاب، الذي لم يتعد الأربع وعشرين عاما، وهو يعتلي المسرح لاستلام الجائزة؛ وهي تمثال وردي من تصميم الفنانة البريطانية تراسي ايمين. وقال "لم أتوقعها .. كانت سنة جيدة جدا للموسيقى البريطانية".
وتوج المغني سام سميث -الذي رشح لخمس من جوائز بريت اووردز وتنافس مع شيران في فئة أفضل ألبوم- فوزه بأربع جوائز غرامي بالحصول على جائزة "أبرز نجاح عالمي".
ومن بين الفائزين الآخرين بالوما فيث التي فازت بجائزة أفضل فنانة بريطانية وثنائي موسيقى الروك "الدم الملكي"، الذي فاز بجائزة أفضل فريق موسيقي. وفازت تيلور سويفت بجائزة أفضل فنانة دولية.
ويعرض حفل جوائز هذا العام في أكثر من 100 دولة بأنحاء العالم، اضافة للبث الحي المعتاد الذي أذيع على شبكة اي.تي.في التلفزيونية.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».