مخرج «بيردمان» الفائز بالأوسكار: عانيت طويلا لتحويل فكرته إلى فيلم

إيناريتولـ («الشرق الأوسط») : أفلامي ليست متشابهة

مخرج «بيردمان» الفائز بالأوسكار:  عانيت طويلا لتحويل فكرته إلى فيلم
TT

مخرج «بيردمان» الفائز بالأوسكار: عانيت طويلا لتحويل فكرته إلى فيلم

مخرج «بيردمان» الفائز بالأوسكار:  عانيت طويلا لتحويل فكرته إلى فيلم

وفقا لتوقعات كثير من النقاد نال فيلم «بيردمان» جائزة أفضل فيلم في حفل جوائز الأوسكار، الذي نظم الأحد الماضي، وفاز مخرجه أليخاندرو غونزاليز إيناريتو بجائزة أفضل مخرج.
ويعترف إيناريتو في حوار مع «الشرق الأوسط» أن فيلمه هذا يلمس جانبا شخصيا، كما كشف عن أن الممثل مايكل كيتون، بطل الفيلم، رفض الدور حين عرض عليه أول مرة.
وفيلم «بيردمان»، الذي يصور حالة شخص يده على الحافة خوفا من السقوط، بدأ بخاطرة في بال المخرج، ويقول إيناريتو: «وضعت الفكرة على الورق لكنني عانيت كثيرا في مرحلة تحويلها إلى فيلم. مع ذلك كلما كتبتها متنقلا في مراحل الكتابة المختلفة زدت اقتناعا بها».
وينفي إيناريتو أن تكون أفلامه متشابهة، لكنه يقر بأنه يمنح موضوع «الموت» اهتماما خاصا، ويوضح قائلا «ثيمة الموت شغلتني.. الموت ليس نهاية الأشياء كما نتوقع. هو استكمال لها.. والموت حاضر في بيردمان».

.... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.