محاكمة فرنسي بتهمة ادعاء نسب 21 طفلاً

يقبض أموالاً من الأمهات مقابل منح الجنسية لمواليدهن

محاكمة فرنسي بتهمة ادعاء نسب 21 طفلاً
TT

محاكمة فرنسي بتهمة ادعاء نسب 21 طفلاً

محاكمة فرنسي بتهمة ادعاء نسب 21 طفلاً

بعد الظاهرة الشائعة لما يسمى «الزواج الأبيض»، أي الكاذب، من فرنسي أو فرنسية بهدف الحصول على جنسية البلد، يقف أمام المحققين فرنسي يبلغ من العمر 28 عامًا بعد أن زعم أُبوته لأطفال كثيرين ولدوا من نساء مختلفات يتوزعن في أطراف البلاد.
والسؤال الذي يطرحه المشرعون، إزاء هذه الحالة، هو: هل يمكن بيع الأُبوة وقبض ثمنها؟ فالمتهم يواجه تهمة الكذب والاحتيال على القانون بعد أن اعترف بأُبوته لـ21 طفلاً ولدوا من 19 امرأة من المهاجرات اللاتي لم يكن يحملن أوراق إقامة شرعية في فرنسا، ومعظمهن من أصل أفريقي. ويحق للمهاجرة الحصول على الإقامة إذا كانت والدة لطفل فرنسي، تمهيدًا لحصولها على الجنسية.
ورغم أن التحقيق ما زال في بداياته لاستكمال تحليلات الحمض النووي ومعرفة حقيقة انتساب الأطفال إلى الأب المزعوم، فإن المعلومات تشير إلى عمليات الولادة تمت خلال السنوات الخمس الماضية. وفي حال إدانة المتهم الذي بتهمة التزوير فإنه يواجه عقوبة السجن لمدة 5 سنوات. ورغم غرابة موقفه فإن الشاب الفرنسي ما زال يصر على أنه والد الواحد والعشرين طفلاً، حسب أقوال المدعي العام لمدينة «نانت»، غرب فرنسا، حيث كان الشاب يدير «تجارته». جدير بالذكر، أن الدائرة الرسمية للسجل المدني ومتابعة ملفات التجنيس تتخذ من هذه المدينة مقرًا لها.
وقادت الشكوك التي حامت حول المتهم إلى تفتيش شقته والعثور على قسائم مستنسخة من الأوراق الرسمية الخاصة بنشاطه. وذكر أحد قضاة التحقيق أنه يواجه للمرة الأولى قضية من هذا النوع. وعلى غرار الملاحقة القانونية التي يتعرض لها، سوية، المدانون في حالات الزواج المزورة، فإن من المتوقع أن عقوبة الأب المحتال ستمتد لتشمل النساء اللاتي تعاملن معه.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.