المسرحية الغنائية «صوت الموسيقى» في القاهرة بمشاركة 64 فنانا بريطانيا

بعد 56 عاما من انطلاقها على مسارح برودواي الأميركية

لقطة من عرض «صوت الموسيقى»
لقطة من عرض «صوت الموسيقى»
TT

المسرحية الغنائية «صوت الموسيقى» في القاهرة بمشاركة 64 فنانا بريطانيا

لقطة من عرض «صوت الموسيقى»
لقطة من عرض «صوت الموسيقى»

يحتضن منتجع «أب تاون كايرو» بالمقطم (شرق القاهرة) عرض برودواي الموسيقي الشهير «صوت الموسيقى» Sound of music الذي يعشقه الكبار والصغار حول العالم. وقد أعلنت الشركة المنظمة للعرض الضخم «FunFactory» عن انطلاق العروض في الفترة من اليوم 25 فبراير (شباط) وحتى 2 مارس (آذار) المقبل. ويقدم العرض فرقة R&H Theatricals Europe الشهيرة، والتي تقدم المسرحية الغنائية بمصاحبة عزف أوركسترالي حي، وهي الفرقة التي تقدم العرض الأصلي على مسارح «برودواي» الشهيرة، ويشارك فيه 64 ممثلاً ومغنيًا بريطانيًا، برعاية عدد كبير من الشركات المصرية والعالمية.
وفي حضور رئيس الفرقة المسرحية جون يانيكس، أعلن رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة للعرض أحمد الجنزوري، في مؤتمر صحافي مساء الأحد «أن هذا العرض يعتبر الأضخم الذي تشهده مصر، وأن الشركة سعت بقوة لتنظيمه لتأكيد مكانة مصر الثقافية والفنية، وأنها أصبحت أكثر استقرارا وأمانا»، مؤكدا أن الشركة أعدت مسرحا مجهزا خصيصا ليناسب العرض العالمي.
كان أول عرض لـ«صوت الموسيقى» المأخوذ عن قصة حقيقية لعائلة «فون تراب» النمساوية على أحد مسارح برودواي في أميركا في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 1959، وبعد النجاح الذي حققه العرض تحول عام 1965 إلى فيلم غنائي شهير لعبت بطولته الفنانة جولي آندروز أمام كريستوفر بلامر، وأخرجه روبرت وايز، وحصد 5 جوائز أوسكار، وحقق ثاني أعلى إيرادات في تاريخ السينما الأميركية بعد فيلم «ذهب مع الريح». ولا تزال عروض «صوت الموسيقى» التي انطلقت منذ 56 عاما على مسارح برودواي الأميركية، تحقق نجاحا باهرا وتلقى إقبالا جماهيريا كبيرا من الكبار والصغار. وقد وصل إجمالي عدد عروض المسرحية الغنائية الشهيرة إلى أكثر من 1440 ليلة.
ولا تزال الأغاني التي حفل بها الفيلم من كلاسيكيات الأغنية الغربية ويحفظها عن ظهر قلب أجيال كثيرة، ومن أشهر الأغاني العالقة في ذاكرة العالم الموسيقية: «دو ري مي».
وتروي المسرحية الغنائية قصة واقعية مستمدة من السيرة الذاتية لماريا فون تراب، إحدى بنات القبطان البحري الكابتن فون تراب الذي توفيت زوجته ووافقت راهبة على أن تعتني بأبنائه السبعة الذين حباهم الله أصوات ساحرة، وخرجت عائلة تراب من النمسا في 1938 هربا من النازيين، والطريف أن بعض أفراد العائلة شاركوا في أول عرض مسرحي في برودواي عام 1959.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.