أثار استعراض القوة الذي أقامه الجيش التركي في سوريا ليلة السبت الماضي، لنقل ضريح سليمان شاه، مؤسس السلطنة العثمانية، من موقعه في حلب إلى قرية قرب الحدود السورية - التركية، أثار جدلا داخليا وسط تضارب بين الرئاسة التركية والجيش حول تفاصيل المهمة.
ونفى المتحدث باسم الرئاسة التركية أي تنسيق في العملية مع تنظيم داعش، الذي يسيطر على محيط الضريح، أو مع وحدات حماية الشعب الكردية، التي ينظر إليها الأتراك على أنها ذراع لحزب العمال الكردستاني المحظور، غير أن الجيش أقر بإخطار الجهتين {عبر القبائل» بموعد العملية وأهدافها.
من جهتها، وصفت المعارضة التركية العملية بـ«الفضيحة»، بسبب الانسحاب من «جزء من أرض الوطن»، في إشارة إلى مقر الضريح الذي يخضع للسيادة التركية.
وفي دمشق تمكن انتحاريان من اختراق التدابير الأمنية المشددة التي تتخذها القوات الحكومية السورية وحزب الله اللبناني في منطقة السيدة زينب في دمشق، وفجّرا نفسيهما على حاجز تفتيش، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص.
ارتباك تركي حول إبلاغ «داعش» والأكراد بنقل رفات سليمان شاه
انتحاريان يخترقان تدابير حزب الله الأمنية في دمشق
ارتباك تركي حول إبلاغ «داعش» والأكراد بنقل رفات سليمان شاه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة