بريطانيا تعتزم استصدار قانون جديد حول التهرب الضريبي

يسمح بملاحقة المصارف والهيئات المشجعة له

بريطانيا تعتزم استصدار قانون جديد حول التهرب الضريبي
TT

بريطانيا تعتزم استصدار قانون جديد حول التهرب الضريبي

بريطانيا تعتزم استصدار قانون جديد حول التهرب الضريبي

تعتزم الحكومة البريطانية استصدار قانون جديد يسمح بملاحقة جزائية للمصارف والهيئات التي تشجع أو تسهل التهرب الضريبي، وذلك بعد أسبوعين على كشف قضية «سويس ليكس»، كما أعلن وزير الخزانة داني ألكسندر أمس.
وصرح الوزير الليبرالي الديمقراطي الذي يشارك حزبه في الحكومة الائتلافية مع المحافظين، لإذاعة «بي بي سي»: «ينبغي أن ننشئ عقوبة جديدة ضد الشركات التي تفشل في منع ارتكاب جريمة اقتصادية، وسيكون على المنظمات التي تسهل أو تشجع التهرب (الضريبي) أن تواجه مستوى العقوبة نفسه الذي يواجهه المختلسون».
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يقترح وزير الخزانة إدراج إجراءات جديدة في آخر موازنة للحكومة في 18 مارس (آذار) المقبل، قبل بضعة أيام من حل البرلمان تمهيدا للانتخابات التشريعية في 7 مايو (أيار) المقبل.
وأكد الحزب في بيان: «إذا تعذر إدراج الإجراءات الجديدة عبر هذا البرلمان، فإنها ستكون جزءا في برنامج الليبراليين الديمقراطيين للحكومة المقبلة».
وتبدو انتخابات السابع من مايو محتدمة لأن استطلاعات الرأي تشير إلى إمكانية كبيرة في عدم تمكن حزبي المحافظين أو العمال، أبرز حزب معارض، من الفوز بالغالبية.
وهذا يعني أنه سيتعين على كل منهما أن يشكل فريقا مع حزب أصغر لتشكيل حكومة، مثل الليبراليين الديمقراطيين، أو الحزب الوطني الأسكوتلندي.
وتدهورت شعبية الحزب الليبرالي الديمقراطي بزعامة نيك كليغ في استطلاعات الرأي منذ مشاركته في حكومة ديفيد كاميرون في 2010، ويحظى حاليا بنسبة 8 في المائة من نيات التصويت، بحسب معدل استطلاعات أجرتها مدونة «التقرير البريطاني للاستطلاع».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.