أول علاج في أوروبا بالخلايا الجذعية لحالة نادرة في العين

المفوضية الأوروبية تصرح بستويق دواء هولوكلار الإيطالي

أول علاج في أوروبا بالخلايا الجذعية لحالة نادرة في العين
TT

أول علاج في أوروبا بالخلايا الجذعية لحالة نادرة في العين

أول علاج في أوروبا بالخلايا الجذعية لحالة نادرة في العين

وافقت أوروبا على أول علاج في العالم الغربي يتضمن خلايا جذعية لعلاج حالة نادرة نجمت عن حروق أصابت العين فيما يمثل إنجازا مهما في استخدام هذه التكنولوجيا.
ومنحت المفوضية الأوروبية أمس الجمعة الضوء الأخضر لتسويق دواء هولوكلار من شركة تشيسي الإيطالية الخاصة لعلاج ما يسمى بالخلل الحوفي بالخلايا الجذعية الناجم عن حروق مادية أو كيماوية. وإذا لم تعالج هذه الحالة يمكن أن تؤدي إلى فقد البصر.
وهذا العلاج بالخلايا الجذعية أحد منتجات الأنسجة الحية. ويشبه هذا العلاج العدسات اللاصقة ويصنع من عينة تؤخذ من منطقة صغيرة غير تالفة في قرنية المريض وتنمو في المختبر باستخدام مزارع الأنسجة.
وكان التصريح بالتسويق المشروط متوقعا بعد توصية إيجابية من وكالة الأدوية الأوروبية في ديسمبر (كانون الأول). وقالت تشيسي إن الموافقة تعني أن هولوكلار سيكون متوفرا «في المستقبل القريب لكل المرضى المناسبين في أوروبا بمن فيهم الأشخاص المصابين بجروح في العين والناجمة عن المذيبات والأحماض والمواد الكاشطة والعناصر الكيماوية».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.