فيصل بن سلمان يوجه بتنفيذ نظام «التراسل الإلكتروني» بين الإمارة ومحافظاتها

يشكل المرحلة الثانية من برنامج «وجيز».. واستكمال ربط منطقة المدينة المنورة بداية الشهر المقبل

مبنى إمارة منطقة المدينة المنورة
مبنى إمارة منطقة المدينة المنورة
TT

فيصل بن سلمان يوجه بتنفيذ نظام «التراسل الإلكتروني» بين الإمارة ومحافظاتها

مبنى إمارة منطقة المدينة المنورة
مبنى إمارة منطقة المدينة المنورة

نفذت إمارة منطقة المدينة المنورة نظام «التراسل الإلكتروني» بين الإمارة ومحافظاتها، بتوجيهات من الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير المنطقة، لضمان سرعة إنجاز معاملات المستفيدين من خدمات الإمارة ومحافظاتها ومراكزها والتيسير عليهم.
ويشكل النظام المرحلة الثانية من مراحل منظومة «وجيز» للتعاملات الإلكترونية بالمنطقة، ويقوم النظام بتبادل المعاملات والمستندات بين إمارة المنطقة ومحافظاتها وداخل الإدارات والأقسام إلكترونيا، مما يسهم في سرعة إنجاز الإجراءات وإنهائها. واستكملت الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالإمارة تفعيل النظام في محافظات ينبع، العلا، بدر، الحناكية، خيبر، وسيجري في بداية شهر جمادى الآخرة استكمال ربط بقية المحافظات بالمنظومة الإلكترونية.
جدير بالذكر أن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، دشن خدمة «وجيز» منتصف العام الماضي، لتفعيل التواصل مع المستفيدين في سير المعاملات، من خلال استخدام أحدث البرامج والتطبيقات الإلكترونية، من أجل رفع مستوى الخدمة التي تقدمها الإمارة للمواطنين والمقيمين في المنطقة، إضافة إلى اختصار وقت إنجاز المعاملات وتسريع الإجراءات وتنفيذها. ويأتي برنامج المراسلات الحكومية الإلكترونية المتكاملة «وجيز»، لتحقيق تكامل الخدمات بين إمارة المنطقة والجهات الحكومية والمستفيدين، من خلال التواصل مع المستفيدين إلكترونيا، ضمن الحزم الإلكترونية التي أطلقتها إمارة المدينة المنورة. ويعد البرنامج من أكثر البرامج حلولا وشمولية وكفاءة لعمليات معالجة المعاملات ومتابعتها وأرشفتها إلكترونيا وإجراء التقارير والتحليلات وغيرها من القراءات المهمة والضرورية، والحصول على المعلومات المتعلقة بها وإحالتها بشكل فوري، وزيادة الفعالية والإنتاجية، وإيجاز الوقت في متابعة المعاملات.
من جانب آخر، أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس لجنة الحج بالمدينة على أهمية التأهيل والتدريب المستمر في الارتقاء بالمستوى السلوكي والمعرفي والميداني للموارد البشرية المشاركة في أعمال الحج والعمرة والزيارة من خلال البرامج والدورات التدريبية المتنوعة التي تتلاءم مع طبيعة الأعمال الموكلة للموارد البشرية، التي تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف وبرؤية تتبلور في أن تصبح المدينة المنورة رائدة في تقديم الخدمات لضيوفها، حسب توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده وولي ولي العهد وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا في بذل كل ما من شأنه أن يقدم خدمة للحجاج وزوار المسجد النبوي.
وفي هذا السياق، تنطلق اليوم أولى الدورات التدريبية المخصصة للجهات المشاركة في أعمال الحج والعمرة والزيارة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وتهدف الفعالية إلى الارتقاء بمستوى حسن التعامل مع الحجاج والمعتمرين والزائرين للمدينة المنورة، بإشراف من الإدارة العامة للحج والعمرة والزيارة بإمارة منطقة المدينة المنورة. وأوضح سامي أحمد عيساوي مدير عام الإدارة العامة للحج والعمرة والزيارة بالإمارة أن رئيس لجنة الحج بالمدينة اعتمد الخطة التدريبية لهذا العام 1436هـ، وتشمل 70 برنامجا سلوكيا ومعرفيا وإداريا وميدانيا وتوعويا وإعلاميا، منها 37 برنامجا مقدما للرجال، و33 برنامجا مقدما للنساء بالإضافة إلى عدد من الندوات والمحاضرات وورش العمل تستهدف 5 آلاف مشارك في هذه الأعمال.
يذكر أن الجهات المنفذة لدورات هذا العام بالمدينة المنورة هي: الجامعة الإسلامية، وجامعة طيبة، أمانة المدينة المنورة، وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي، الدفاع المدني، المرور، فرع وزارة الحج، هيئة تطوير المدينة، الشؤون الصحية، والتدريب التقني.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.