النفط مستقر فوق 60 دولارًا مع توقع هبوط عدد منصات الحفر في أميركا

خبراء يؤكدون أن خفض التنقيب سيدعم الأسعار بقوة

النفط مستقر فوق 60 دولارًا مع توقع هبوط عدد منصات الحفر في أميركا
TT

النفط مستقر فوق 60 دولارًا مع توقع هبوط عدد منصات الحفر في أميركا

النفط مستقر فوق 60 دولارًا مع توقع هبوط عدد منصات الحفر في أميركا

استقرت أسعار خام النفط برنت فوق 60 دولارا للبرميل أمس الجمعة بعدما طغت التكهنات بانخفاض عدد منصات الحفر العاملة في الولايات المتحدة على المخاوف من تخمة المعروض.
وأظهر مسح أسبوعي لشركة بيكر هيوز للخدمات النفطية الأسبوع الماضي أن عدد الحفارات النفطية قيد التشغيل في الولايات المتحدة هبط إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس (آب) 2011.
وقال كارستن فريتش المحلل لدى كومرتس بنك «من المتوقع أن ينخفض بشدة عدد منصات الحفر.. وهو ما يشير إلى تراجع إنتاج النفط الأميركي في النصف الثاني من العام».
وأضاف «لكن هذا لا يغير شيئا من تخمة المعروض في سوق النفط في المدى القصير».
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الخميس إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت 7.‏7 مليون برميل إلى مستوى قياسي 6.‏425 مليون برميل الأسبوع الماضي.
وارتفع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت لعقود أبريل (نيسان) 50 سنتا إلى 71.‏60 دولار للبرميل.
وزادت عقود الخام الأميركي الخفيف لتسليم مارس (آذار) التي يحين أجلها في وقت لاحق 3 سنتات إلى 19.‏51 دولار لبرميل.
وكان التداول هادئا في التعاملات الآسيوية مع إغلاق الأسواق في الصين وسنغافورة وبضع دول أخرى في عطلة السنة القمرية الجديدة.
ارتفعت أسعار النفط للعقود الآجلة في التعاملات الآسيوية الجمعة مرتدة عن جلستين من الخسائر.
وأظهر مسح أسبوعي لشركة بيكر هيوز للخدمات النفطية الأسبوع الماضي أن عدد الحفارات النفطية قيد التشغيل في الولايات المتحدة هبط إلى أدنى مستوى منذ أغسطس 2011 رغم أن بيانات حكومية أشارت إلى أن إنتاج النفط الأميركي بلغ 2.‏9 مليون برميل يوميا وهو أعلى مستوى منذ 1973.
وقال توني نانان مدير المخاطر في ميتسوبيشي كورب بطوكيو «أعتقد أننا سنرى هبوطا كبيرا آخر - في عدد الحفارات النفطية- سيقدم دعما للسوق».
ومع هبوطها بنسبة 7.‏3 في المائة في الجلستين السابقتين تتجه عقود برنت إلى تسجيل أول انخفاض أسبوعي في 4 أسابيع.
وصعدت عقود الخام الأميركي الخفيف تسليم مارس 48 سنتا إلى 64.‏51 دولار للبرميل.
وكان التداول هادئا في التعاملات الآسيوية مع إغلاق الأسواق في الصين وسنغافورة وبضع دول أخرى في عطلة السنة القمرية الجديدة.



«البتكوين» تدفع «مايكروستراتيجي» إلى إدراج تاريخي في «ناسداك 100»

تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
TT

«البتكوين» تدفع «مايكروستراتيجي» إلى إدراج تاريخي في «ناسداك 100»

تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)

من المقرر أن تنضم شركة «مايكروستراتيجي» إلى مؤشر «ناسداك-100»، الذي يعتمد على الشركات التكنولوجية، وذلك بعد الارتفاع الكبير في أسهم الشركة التي تستثمر في «البتكوين». وأكدت «ناسداك» أن التغيير سيدخل حيز التنفيذ قبل افتتاح السوق في 23 ديسمبر (كانون الأول).

وعادةً ما يؤدي إدراج الشركة في هذا المؤشر إلى زيادة في سعر السهم، حيث تقوم صناديق الاستثمار المتداولة التي تسعى لتكرار أداء المؤشر بشراء أسهم الشركة المدرجة حديثاً، وفق «رويترز».

وتمت أيضاً إضافة شركة «بالانتير تكنولوجيز» لتحليل البيانات، وشركة «أكسون إنتربرايز» المصنعة لأجهزة الصعق الكهربائي إلى مؤشر «ناسداك-100»، إلى جانب «مايكروستراتيجي». في المقابل، تمت إزالة شركات «إلومينا» المصنعة لمعدات تسلسل الجينات، و«سوبر ميكرو كومبيوتر» المصنعة للخوادم الذكية، و«موديرنا» المصنعة للقاحات، وفقاً لما ذكرته «ناسداك».

وشهدت «مايكروستراتيجي»، وهي واحدة من أبرز المستثمرين بأكبر الأصول المشفرة في العالم، ارتفاعاً مذهلاً في أسهمها هذا العام بأكثر من 6 أضعاف، مما رفع قيمتها السوقية إلى نحو 94 مليار دولار. وبدأت الشركة في شراء «البتكوين» والاحتفاظ به منذ عام 2020، بعد تراجع الإيرادات من أعمالها في مجال البرمجيات، وهي الآن تعدّ أكبر حامل مؤسسي للعملة المشفرة.

وأشار المحللون إلى أن قرار «مايكروستراتيجي» شراء «البتكوين» لحماية قيمة احتياطاتها من الأصول قد عزز جاذبية أسهمها، التي تميل عادة إلى التماشي مع أداء العملة الرقمية.

وتوقع محللو شركة «بيرنشتاين» أن السوق ستركز على إدراج «مايكروستراتيجي» في مؤشر «ستاندرد آند بورز» في عام 2025، بعد انضمامها إلى مؤشر «ناسداك-100». كما ترى شركة الوساطة أن آفاق الشركة ستستمر في التحسن العام المقبل، حيث تتوقع «مزيداً من الرؤية والاعتراف بما يتجاوز تدفقات الصناديق المتداولة الجديدة»، نتيجة لإدراجها في المؤشر.

وشهدت عملة «البتكوين» انتعاشاً في الأسابيع الأخيرة، خصوصاً بعد فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مما زاد من آمال قطاع التشفير في تخفيف العوائق التنظيمية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، تجاوزت الأصول الرقمية حاجز 100 ألف دولار لأول مرة في تاريخها.

وقال محللو «بيرنشتاين»: «لم تظهر الإدارة أي نية للتوقف عن شراء (البتكوين)، وهم مرتاحون لشراء العملة الرقمية في نطاق يتراوح بين 95 ألف دولار و100 ألف دولار».

واحتفظت الشركة بنحو 423.650 بتكوين، تم شراؤها مقابل نحو 25.6 مليار دولار بناءً على متوسط ​​سعر الشراء بدءاً من 8 ديسمبر. وتقدر قيمة استثمارها حالياً بنحو 42.43 مليار دولار استناداً إلى إغلاق «البتكوين» الأخير، وفقاً لحسابات «رويترز».