هجوم انتحاري يستهدف فندقًا بمقديشو.. و«الشباب» تتبنى

الشرطة: أصيب نائب رئيس الوزراء ووزير النقل الصومالي

صورة أرشيفية

أصيب نائب رئيس الوزراء ووزير النقل الصومالي اليوم (الجمعة)، في الهجوم الانتحاري الذي استهدف فندقا في العاصمة مقديشو قريبا من القصر الرئاسي، حسبما ذكرت الشرطة الصومالية.
وقال مصدر في الرئاسة الصومالية طالبا التكتم عن ذكر هويته، إن "25 قتيلا على الاقل"، موضحا لوكالة الصحافة الفرنسية أن حصيلة القتلى يمكن ان ترتفع. لكنه أكد أن الهجوم انتهى. وذكر المصدر في الرئاسة الصومالية أن نائب رئيس بلدية مقديشو قتل، فيما أصيب محمد عمر عرتي نائب رئيس الوزراء  وعلي أحمد جامع وزير النقل بجروح.
وكان مصدر أمني غربي قد ذكر أن "عدد ضحايا الهجوم هو حوالى 60" بين قتيل وجريح.
وأفاد مصور في وكالة الصحافة الفرنسية بأنّه سمع دوي انفجارين عنيفين تلاهما إطلاق نار، في فندق قريب من القصر الرئاسي، ينزل فيه رجال أعمال ونواب.
من جهتها سارعت حركة الشباب الإسلامية المتشددة في الصومال وأعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسؤولين حكوميين ونوابا في البرلمان؛ وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية لـ«الشباب»، لـ«رويترز»: «نحن وراء الهجوم. استهدفنا مسؤولين حكوميين في الفندق. هذا جزء من عمليتنا في مقديشو».
وأفاد الشرطي محمد كيدية للوكالة قائلا: «وقع انفجاران وإطلاق نار وهناك ضحايا».
وحسب الشرطي، فإن سيارة مفخخة انفجرت في بادئ الأمر قبل أن يفجر انتحاري حزامه الناسف ويندلع إطلاق نار داخل الفندق.
ولم تتوفر الكثير من المعلومات في الوقت الحاضر، وأظهرت مشاهد تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي عمودا كثيفا من الدخان الأسود يتصاعد من الفندق.
وتضاعف حركة الشباب المتمردة التي تكبدت سلسلة من النكسات العسكرية المتوالية منذ 2011، هجماتها واعتداءاتها، ولا سيما في العاصمة مقديشو.
وفي 22 يناير (كانون الثاني) قتل ما لا يقل عن 5 صوماليين عشية زيارة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في عملية انتحارية ضد فندق يستقبل أعضاء في الوفد التركي ويقع أيضا بالقرب من الرئاسة الصومالية.