تركيا: مشروع قانون مثير للجدل يعزز {الدولة البوليسية}

المعارضة تبحث عن «موظف شجاع» يقطع الكهرباء عن قصر إردوغان

إردوغان أمام قصره الفخم (أ.ف.ب)
إردوغان أمام قصره الفخم (أ.ف.ب)
TT

تركيا: مشروع قانون مثير للجدل يعزز {الدولة البوليسية}

إردوغان أمام قصره الفخم (أ.ف.ب)
إردوغان أمام قصره الفخم (أ.ف.ب)

في تطور لافت من شأنه تحويل تركيا إلى «دولة بوليسية»، بدأ البرلمان التركي أمس مناقشة مشروع قانون جديد «يقوض» الحريات العامة، جراء الصلاحيات التي يمنحها لقوى الأمن والاستخبارات في مواجهة المتظاهرين.
وقالت مصادر في المعارضة التركية إن النقاش سيتركز على 8 مواد أساسية، أبرزها إعطاء صلاحيات مطلقة للشرطة في إيقاف أي شخص وتفتيشه والحق في توقيف أي مشتبه به حتى 48 ساعة، من دون الرجوع إلى القضاء، بالإضافة إلى إعطاء القوى الأمنية حق إبعاد أو ترحيل أي مواطن إلى منطقة أخرى، والسماح لقوى الأمن باستخدام الأسلحة النارية إذا كان هناك متظاهرون يلقون قنابل مولوتوف. كما يعاقب المشروع الجديد الأشخاص الذين يغطون وجوههم كليا أو جزئيا، بهدف إخفاء هويتهم، خلال المظاهرات، بالسجن لمدد تصل إلى 5 سنوات.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن الهدف من مشروع قانون الأمن الداخلي هو «حماية الحريات في تركيا، وتفويت الفرصة على كل محرض يرمي إلى زعزعة الاستقرار».
إلى ذلك، قال علي دميرتشالي، نائب الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، إن فاتورة الكهرباء الشهرية لقصر الرئيس رجب طيب إردوغان «القصر الأبيض» بلغت مليونا و140 ألف ليرة تركية (مايعادل 500 ألف دولار)، ويتوجب دفعها قبل موعد السداد وهو اليوم، وإلا ستقطع الكهرباء عن القصر، بحسب القانون. إلا أنه أضاف: «أبحث عن موظف شجاع يقطع الكهرباء عن القصر وينقذ المواطن من هذا البلاء».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.