أسس محمد السعيد حزب «الحرية والعدالة» في 10 يناير (كانون الثاني) 2009. غير أنه لم يحصل على الاعتماد إلا بعد ثلاث سنوات (26 يناير 2012)، بمناسبة منح السلطات الترخيص لعدد كبير من الأحزاب. وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أوقف الترخيص للأحزاب منذ وصوله إلى الحكم عام 1999 بحجة «وجود تشبع في العمل الحزبي»، ما أثار دائما سخط المعارضة التي اتهمته بـ«قتل الحياة السياسية في البلاد». غير أن الرئيس تراجع عن موقفه، على خلفية أحداث الربيع العربي خاصة التغيير الذي وقع في الجارة تونس.
وقد كانت لمحمد السعيد تجربة حزبية سابقة، إذ أطلق في 1999 حزب «الوفاء والعدل» مع وزير الخارجية سابقا أحمد طالب الإبراهيمي الذي ترأس الحزب، فيما كان السعيد أمينه العام. غير أن وزير الداخلية سابقا نور الدين يزيد زرهوني رفض منحه الاعتماد، بذريعة أنه يضم في صفوفه نشطاء من «الجبهة الإسلامية للإنقاذ» المحظورة.
وشارك حزب «الحرية والعدالة» في انتخابات البرلمان عام 2012، لكنه لم يحصل على أي مقعد. ويعود ذلك، حسب السعيد، إلى تجربة الحزب الناشئة، ولمح حينها إلى احتمال استقالته من الحزب بحجة أن «أفق العمل السياسي مسدود».
وفي الانتخابات البلدية والولائية التي جرت في نفس العام، فاز «العدالة» بــ400 مقعد. وشارك محمد السعيد في انتخابات الرئاسة عام 2009 التي فاز بوتفليقة بأغلبية الأصوات فيها.
15:2 دقيقه
حزب «الحرية والعدالة» الجزائري
https://aawsat.com/home/article/292241/%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A
حزب «الحرية والعدالة» الجزائري
حزب «الحرية والعدالة» الجزائري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة