أسهم «أليانس العقارية» تفقد 32 % من قيمتها عقب صدور قرار قضائي بحجز أسهمها

رئيسها يقرر استئناف الحكم ومتابعة خصومه بتهمة النصب والاحتيال

أسهم «أليانس العقارية» تفقد 32 % من قيمتها عقب صدور قرار قضائي بحجز أسهمها
TT

أسهم «أليانس العقارية» تفقد 32 % من قيمتها عقب صدور قرار قضائي بحجز أسهمها

أسهم «أليانس العقارية» تفقد 32 % من قيمتها عقب صدور قرار قضائي بحجز أسهمها

فقد سعر أسهم أليانس العقارية 32 في المائة من قيمته في البورصة المغربية في أقل من أسبوع عقب نشر خبر حول قرار صادر عن المحكمة التجارية يقضي بحجز 59 في المائة من أسهم الشركة على خلفية عدم تسديدها لدين مترتب عن شرائها لشركة «رانت نيغوس».
وفي رد فعل على الخبر أعلنت الشركة عزمها على الطعن في القرار القضائي والمطالبة بإلغائه، مشيرة في بيان لها أن الدين المفترض الذي اتخذ على أساسه هذا قرار الحجز ليس له أي أساس قانوني، وأن القرار اتخذ على أساس وثيقة قدمت خارج سياقها وفي غياب المجموعة ورئيسها العلمي النفاخ الأزرق.
وأوضح البيان أن المجموعة أدت كامل الدين المستحق عليها نتيجة صفقة شراء شركة «رانت نيغوس»، إضافة إلى إعطائها لمالك الشركة السابق أزيد من عشرة ملايين درهم (1.2 مليون دولار) قصد تسليمها لمستغلي الأراضي موضوع الصفقة، مشيرة إلى أنه لم يقم بتسليم تلك المبالغ لأصحابها.
وأضاف البيان أن شركة أليانس وضعت شكاية أمام النيابة العامة تتهم فيها المالك السابق لشركة «رانت نيغوس» بالنصب والاحتيال.
وتعتبر أليانس ثالث أكبر شركة عقارية في البورصة المغربية، وتضم نحو 20 شركة فرعية في مجالات العقار والأشغال والفنادق والمنتجعات والخدمات الهندسية والفنية.
وفي قضية مشابهة أعلنت مجموعة «إنا هولدينج» التابعة لرجل الأعمال المغربي ميلود الشعبي أنها تقدمت بالطعن لدى المجلس الأعلى في قرار المحكمة التجارية القاضي بحجز حصتها البالغة 60 في المائة من رأسمال شركة سنيب للصناعة الكيماوية وبيعها في المزاد العلني يوم 25 من الشهر الحالي، في سياق نزاعها مع شركة «فايفز إف سي بي» الفرنسية على خلفية قرار «إنا هولدينج» إلغاء إنشاء مصنع للإسمنت، وذلك تنفيذا لحكم هيئة التحكيم التجاري في جنيف الصادر في 2011.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.