سرب من مقاتلات «إف 16» الإماراتية يضرب مصافي النفط الخاضعة لسيطرة «داعش»

الطائرات المقاتلة  «إف 16» لدولة الإمارات  تقصف «داعش» وتعود لقواعدها سالمة (وام)
الطائرات المقاتلة «إف 16» لدولة الإمارات تقصف «داعش» وتعود لقواعدها سالمة (وام)
TT

سرب من مقاتلات «إف 16» الإماراتية يضرب مصافي النفط الخاضعة لسيطرة «داعش»

الطائرات المقاتلة  «إف 16» لدولة الإمارات  تقصف «داعش» وتعود لقواعدها سالمة (وام)
الطائرات المقاتلة «إف 16» لدولة الإمارات تقصف «داعش» وتعود لقواعدها سالمة (وام)

قالت الإمارات أمس إن سربا من الطائرات المقاتلة «إف 16» التابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي لها والمتمركزة في إحدى القواعد الجوية في الأردن نفذت ضربات جوية وصفتها بالفاعلة والقاتلة ضد مواقع وتجمعات تنظيم داعش الإرهابي، الذي أظهر للعالم بشاعته وانتهاكاته لكل القيم الدينية والإنسانية، حسبما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وقالت الإمارات إن مقاتلاتها استهدفت مصافي النفط الخاضعة تحت سيطرة تنظيم داعش بهدف تجفيف منابع تمويله، وعادت إلى قواعدها سالمة.
وأشارت إلى أن سرب الطائرات المقاتلة «إف 16» نفذ، في العاشر والـ12 من فبراير (شباط) الحالي، عدة ضرباتها جوية فاعلة وقاتلة على مواقع التنظيم.
يُذكر أن سرب الطائرات المقاتلة «إف 16» لدولة الإمارات كان قد وصل إلى الأردن تنفيذا لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وأوامر الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأشارت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن ذلك يأتي تعبيرا عن وقوف دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب الأردن على مختلف الأصعدة والميادين، وتأكيدا لتضامنها الثابت والمتواصل مع الأخ والشقيق، كما يأتي تثمينا لدور الأردن الطليعي وتضحياته الجسيمة لصالح أمن المنطقة واستقرارها ودعما للمجهود العسكري للقوات المسلحة الأردنية «الجيش العربي» الباسلة، ومشاركتها الفاعلة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وتنبع مبادرة دولة الإمارات لدعم الموقف الأردني الرسمي والشعبي من إيمان عميق بضرورة التعاون العربي من أجل استئصال الإرهاب فعلا وقولا، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، عبر التصدي الجماعي والفاعل لهذه العصابات الإرهابية وفكرها الضال وممارستها الوحشية، حسبما ذكره البيان الصادر أمس.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.