تميزت الذكرى العاشرة لاغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري بالحضور المباشر لنجله، رئيس كتلة «المستقبل» النيابية سعد الحريري، الذي عاد إلى بيروت للمرة الثانية خلال نحو 4 سنوات، منذ إسقاط حكومته في يناير (كانون الثاني) 2011، واندلاع الأزمة السورية في مارس (آذار) من العام نفسه.
ورأى الحريري، في خطاب ألقاه بالمناسبة، أن لبنان أمام خطرين كبيرين، هما «خطر على البلد، وهو الاحتقان السنّي الشيعي، وخطر على الدولة، وهو غياب رئيس للجمهورية»، مع استمرار الشغور الرئاسي منذ مايو (أيار) الماضي.
وأكد أن الحوار الذي يجريه تيار المستقبل مع حزب الله لا يعني الموافقة على جعل لبنان ساحة أمنية وعسكرية، يسخّرون من خلالها إمكانات الدولة وأرواح اللبنانيين «لإنقاذ النظام السوري».
إلى ذلك, جدد الحريري عهد الوفاء للسعودية، مؤكدا التزامه {السير على خطى الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي زرع في قلوبنا، محبة المملكة وشعبها وقيادتها».
...المزيد
الحريري في الذكرى العاشرة لاغتيال والده: لبنان أمام خطرين
أكد السير على خطى الراحل في «محبّة السعودية»
الحريري في الذكرى العاشرة لاغتيال والده: لبنان أمام خطرين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة